سورة يس هي سورة مكية، بدأت بلفظ يس لذلك سميت بسورة يس، فالافتتاح إشارة إلى إعجاز القرآن الكريم بالحروف المقطعة، وكان القسم بالقرآن، ووصفه بالحكيم لبلوغه أعلى درجات الإحكام، ترتيبها في المصحف الشريف السادسة والثلاثين، وعدد آياتها ثلاث وثمانين آية، عدد كلماتها 733، وعدد حروفها
فضل سورة يس
جميع القرآن خير وبركة وفي قراءته وتدبّر معانيه الفضل والأجر الكريم من عند الله تعالى، فوردت عدة أحاديث عدّة تبين فضلها، وهذا ما ثبتت صحته:
قراءتها على الميت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤُوا على موتاكُم يَسِ) [شرح البخاري لابن ملقن]، حيث ذكرت فيها آيات الموت والحياة.
تغفر لقارئها لابتغائه وجه الله في قراءتها: قال رسول الله صلى الله عليه سلم : (مَن قرَأ يس في ليلةٍ ابتغاءَ وجهِ اللهِ غُفِر له)، [رواه ابن حبان في صحيحه]
الدروس المستفادة من سورة يس
لا ينفع النصح مع الكفار الذين تغشّتهم الضلالة، وسيطرت على قلوبهم وعقولهم.
حكمة القرآن الكريم إذ يخاطب كلّ إنسانٍ بما يفهم من دلائل وعبرٍ.
صبر الرسل والأنبياء على كفر أقوامهم وتكذيبهم، وضرورة أن يكون المرء صابراً ثابتاً على عقيدته التي يؤمن بها.
كلّ ما في الأكوان من مشاهدٍ هي دليلٌ على وحدانية الله وقدرته، فيجدر بالمرء أن يلقي باله، ويتأمّل في الكون من حوله.