تستقبل قاعة النهر، التابعة لساقية الصاوي بالزمالك، في السابعة مساء اليوم الأحد، حفل توقيع ومناقشة ديوان "كونى امرأة حرة"، والصادر عن منصة كتبنا للنشر، من تأليف الشاعر طارق رجب.
وبحسب الشاعر طارق رجب عن ديوانه "كوني امرأة حرة"، ديوان كوني امرأة حرة يعبر عن المعني الحقيقي لحرية المرأة وليست الحرية التي طمست معالمها، وتلونت حتى تحولت لصورة عكسية في أذهان النساء.
فقد كانت صفات المرأة الحرة في أيام الجاهلية، تعبر عن المرأة المحتشمة التي لها نسب معروف ولا تقوم بأي علاقات إلا من زواج مشروع، وبالتالي كانت مرفوعة الرأس وتعامل معاملة خاصة نظرا لمكانتها العالية ورفعة قدرها.
وما حدث عبر توالى العصور عكس الصورة الذهنية للمرأة وتم تصوير الحرية على أنها مدعاة للعرى والاختلاط غير المحسوب مما جعل كرامة المرأة في كثير من الأحوال سلعة تباع وتشترى وجعل النساء تفتخر بذلك.
هي ليست دعوة إلى العودة التخلف والرجعية، ولكنها دعوة إلى الارتقاء المتزامن مع التطور والعلم والفكر لكي تعود المرأة إلى مكانتها التي تستحقها.
ومما جاء في ديوان "كوني امرأة حرية" نقرأ: ثم اتكأت وطويت ديوان كوني امرأة حرة وذلك بعد قراءة أول قصيدة ثم ازددت راحة فى مجلسى وأنا افكر هل أكمل هذا الديوان، أم ماذا فلا يزال يساورني الفضول لأرى ما هو آت على الرغم من أنني لم أتوقع أن يكون هذا مغزى الديوان.
وإذا بامرأة تدخل علي ويظهر عليها مظاهر غريبة، فهي ليست من نساء هذا البيت فلم نعتاد أن نلبس هكذا وأن نكون بهذه القوه ولربما لم تكن فى مخيلتي أن تكون من نساء هذا الزمان وقبل أن استجمع قواى بادرتني الحديث قائلة.