الجمعة 22 نوفمبر 2024

ملاعب الهلال

كلاسيكو إسبانيا.. فن إدارة الأزمات داخل الريال وديون برشلونة في عصر الكورونا

  • 24-10-2021 | 14:33

بيريز ولابورتا

طباعة
  • رامي أيمن

تفصلنا ساعات معدودة عن الكلاسيكو المرتقب، على ملعب كامب نو، بين العملاقين برشلونة وريال مدريد، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

ويدخل الفريقان الكلاسيكو بمزيج من اللاعبين المألوفين وبعض الوجوه الجديدة بعد الصفقات التي أبرماها الصيف الماضي.

لكن بعيدا عن الجانب الرياضي، ويستعرض «دار الهلال» في السطور التالية كيفية تعامل الناديين خارج المستطيل الأخضر مع جائحة كورونا، وذلك على النحو التالي:

 

البلوجرانا نحو الهاوية

أعلن خوان لابورتا، رئيس النادي الكتالوني، مؤخرا بلوغ قيمة ديون البارسا نحو 1.35 مليار يورو، وهو ما وضعه في أزمة طائحة أدت لتخلصه من أبرز نجوم الفريق.

ولعل أكبر خسائر برشلونة كانت برحيل أسطورته وهدافه التاريخي ليونيل ميسي بعد انتهاء تعاقده الصيف الماضي، ليتركه النادي يرحل دون تجديد عقده، الذي كان سيكلفه خرق قيود رابطة الليجا بشأن الرواتب بعد جائحة كورونا.

كما تخلى البارسا أيضا عن لاعبين آخرين، أمثال المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان بإعارته إلى أتلتيكو مدريد، حيث كان ثاني أعلى اللاعبين أجرا بعد ميسي.

ورغم الجائحة، تعاقد النادي العام الماضي مع الثلاثي ميراليم بيانيتش، فرانسيسكو ترينكاو وسيرجينو ديست، حيث كلف الثنائي الأخير نحو 52 مليون يورو، فيما انضم اللاعب البوسني للبارسا ضمن صفقة تبادلية، انتقال على إثرها آرثر ميلو إلى يوفنتوس.

واستطاع البارسا توفير بعض الأموال من بيع بعض لاعبيه في ميركاتو الجائحة، حيث حصد ما يزيد عن 70 مليون يورو أنعش بها خزائنه.

وفي ميركاتو 2021، جنى برشلونة حوالي 60 مليون يورو نظير تخليه عن بعض لاعبيه، أبرزهم إيمرسون رويال، المنضم إلى توتنهام مقابل نحو 25 مليون يورو.

أما هذا الموسم، فقد فضل لابورتا الصفقات المجانية غير المكلفة، حيث ضم ممفيس ديباي، سيرجيو أجويرو وإيريك جارسيا في صفقات انتقال حر، فيما استعار لوك دي يونج من إشبيلية.

وبذلك، تجنب لابورتا خطايا سلفه جوسيب ماريا بارتوميو، حيث أدت تلك القرارات إلى تخفيض ميزانية الأجوار وكذلك الإنفاقات، مما سيساعد النادي على تسديد ديونه بأريحية خلال الفترة المقبلة.

 

إدارة الازمة داخل القلعة البيضاء

مطلع العام الحالي، كشفت تقارير صحفية عن بلوغ ديون ريال مدريد نحو 900 مليون يورو، رغم محاولته توفيق أوضاعه بعد انتشار فيروس كورونا حول العالم.

وقررت إدارة فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، اتباع سياسة البيع دون شراء طيلة العام الماضي، حيث تخلت عن الكثير من اللاعبين، لتنعش خزائن النادي وتتخلص من رواتبهم في الوقت ذاته.

وجنى الريال أموالا لا بأس بها في صيف 2020 نظير بيع أشرف حكيمي إلى إنتر ميلان، سيرجيو ريجيلون إلى توتنهام وأوسكار رودريجيز إلى إشبيلية، إلى جانب بعض اللاعبين الشباب، حيث حصد ما يزيد عن 100 مليون يورو من الميركاتو.

وبعد فترة طويلة من التوقف عن إبرام الصفقات، عاد الريال لسوق الانتقالات في صيف 2021 بإبرام صفقتين فقط، الأولى مجانية بضم دافيد ألابا، والثانية مقابل 31 مليون يورو نظير التعاقد مع إدواردو كامافينجا.

في الوقت ذاته، حصد الريال ما يزيد عن 75 مليون يورو نظير بيع الثنائي رافائيل فاران ومارتن أوديجارد إلى مانشستر يونايتد وآرسنال على الترتيب، إلى جانب إعارة إبراهيم دياز مجددا لميلان.

كما تخلص الريال من بعض الرواتب الضخمة في آخر عامين، حيث أعار جاريث بيل إلى توتنهام الموسم الماضي قبل استعادته، فيما رفض تجديد عقد سيرجيو راموس، ليرحل الأخير إلى باريس سان جيرمان هذا العام في صفقة انتقال حر.

الاكثر قراءة