قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني اليوم الأحد إن الانفجار الدامي الذي وقع في كمبالا في ساعة متأخرة من مساء السبت يبدو أنه عمل إرهابي.
ونقلت «رويترز» قوله إن الانفجار الذي وقع في العاصمة أدى إلى مقتل شخص واحد، على الرغم من أن المفوض السياسي للشرطة الأوغندية أسان كاسينجي قال في وقت متأخر من مساء يوم السبت إن شخصين قتلا.
وذكرت محطة تلفزيون إن تي في أن سبعة أشخاص على الأقل أصيبوا.
وقال موسيفيني على تويتر يوم الأحد: «يبدو أنه عمل إرهابي».
وقال موسيفيني: «المعلومات التي لدي هي أن 3 أشخاص أتوا وتركوا طردًا في كيس بلاستيكي kaveera انفجر لاحقًا» .
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها.
ولم يرد المسؤولون على الفور على طلبات للتعليق.
أفادت وسائل إعلام محلية أن الانفجار وقع في مطعم Digida Pork Joint. كما أظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي محتفلين مذعورين ومرتبكين مضاءين بأضواء الشرطة الزرقاء.
وتذكر الوكالة الإنجليزية إنه من النادر حدوث انفجارات بالقنابل في الدولة الواقعة في شرق افريقيا. تعرضت كمبالا لهجوم كبير شنته حركة الشباب الصومالية في عام 2010 أسفر عن مقتل 74 شخصًا في تفجيرات حيث كان مشجعو كرة القدم يشاهدون عرض نهائي كأس العالم. ويقضي مدبري الهجمات من حركة الشباب الإسلامية المتشددة أحكاما بالسجن مدى الحياة. وقالت الجماعة إنها هاجمت أوغندا كعقاب لنشرها قوات في الصومال
وتقول «بي يي سي» إن الانفجار يأتي بعد أسبوع من إصدار حكومة المملكة المتحدة تحذيرًا بشأن الإرهاب في أوغندا.
وحذرت المواطنين البريطانيين في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا من أن «من المرجح جدًا أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات». ونصحتهم بتوخي اليقظة في الأماكن العامة، بما في ذلك المطاعم والحانات.