الأحد 26 مايو 2024

استشارية تغذية تقدم نصائح هامة لرفع كفاءة جهاز المناعة للمصابين بكورونا

كورونا

سيدتي24-10-2021 | 23:05

أسماء حامد

بعد الحديث عن عودة انتشار فيروس كورونا والموجة الرابعة، بدأ الأطباء في دق ناقوس الخطر من جديد، والتشديد على أهمية رفع الجهاز المناعي للأفراد وأسرهم.

وهنا توضح الدكتورة شيماء نوار، استشاري الأمراض الباطنية والتغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"،  بعض النصائح المتعلقة بتغذية المخالطين والمصابين والمتعافين من الفيروس، مؤكدة أن رفع كفاءة جهاز المناعة، يعد من أهم خطوات مكافحة الفيروس وذلك عن طريق ما يلي:

     _النوم الجيد لمدة 8 ساعات يوميا.
     _شرب المياه بواقع 2 لتر يوميا .

      _ممارسة الرياضة في صورة مشي خفيف 30 دقيقة يوميا.

     _الغذاء الصحي المتوازن الذي يعتمد علي الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة .

- بعض الفيتامينات ثبت اهميتها في الوقاية والعلاج من فيروس كورونا واهم مصادرها.
   1_فيتامين سي

ويعتبر اهم مصادره الجوافة، الفلفل الاخضر،  الفلفل الملون الاحمر والاصفر، الفراولة، البرتقال، الليمون ... مع الاهتمام بتناول هذه الثمار بدون تعريضها للحرارة لتحقيق اقصي استفادة منها.
- ملحوظة :الاكثار من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي علي فيتامين سي تؤدي الي اضطرابات في الهضم كما تساعد علي تكوين املاح وحصوات الاوكسالات علي الكلي.


 _عنصر الزنك ويعتبر اهم مصادره اللحم الاحمر، العدس،  بذور السمسم،  الكتان، المكسرات، اللبن،  الجبنة الشيدر، البيض، الشيكولاته الداكنة.


_فيتامين د

ويعتبر أهم مصادره الأسماك الزيتية مثل الماكريل والسالمون والتونة وأيضا الزبادي ولبن اللوز والبيض المسلوق، ومن المهم جدا التعرض للشمس للاستفادة من فيتامين د.

ولفتت إلى أنه بالنسبة للمصابين بالفيروس والذين لديهم ارتفاع في درجة الحرارة، يعاني المريض من فقدان للشهية، وهنا يجب الاهتمام بتناول السوائل في فترة الحمي وذلك في صورة عصائر للفاكهة والخضروات مضروبة في الخلاط في صورة طبيعية وغير مصنع.

وتابعت أنه بعد نزول درجة الحرارة ومع التحسن التدريجي في شهية المريض، يمكن تقديم الأطعمة الخفيفة التي لا تحتوي على ألياف، لعدم إجهاد الجهاز الهضمي في صورة شوربة دجاج أو أرانب مسلوقة، وتأجيل تناول اللحوم الحمراء، والبعد عن البقوليات، في هذه المرحلة، مع الاستمرار في تناول العصائر الطبيعية.

وطالبت الاستشارية بالالتزام باجراءات الوقاية، من غسيل الأيدي ولبس الكمامة والتباعد الاجتماعي، لأن الوقاية خير من العلاج.

 

الدكتورة شيماء نوارة

الاكثر قراءة