علّق الكاتب الصحفي مصطفى بكري على الأحداث الأخيرة التي شهدها السودان، بعد الاضطرابات التي شهدتها العاصمة السودانية فجر اليوم الإثنين، من حيث انقطاع خدمات الإنترنت، بالإضافة إلى اعتقال العديد من القيادات المدنية ووزراء.
وقال بكري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "السودان الشقيق يمر بظروف صعبة وقاسية، خيار الشعب ومؤسساته المختلفة هو الخيار الصحيح".
وأضاف: أتوقع أن يعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان موعدًا محددًا لإجراء الانتخابات التشريعية، لتشكيل حكومة منتخبة، وأن يضع حدًا للفوضى التي عطلت مظاهر الحياة في السودان، وأن يعود السودان آمنا مستقرا، يحكم بإرادة الشعب السوداني العظيم بكل تنوعاته السياسية والاجتماعية".
وواصل: "أيا كان ما يحدث الآن، فأنا على ثقة من توافق الشعب السوداني وقواته المسلحة على حلول تضمن تحقيق سبل الحياة الكريمة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لكل السودانيين".
وذكر التلفزيون أن قوات عسكرية قبضت على عدد من القادة المدنيين في السودان قبل فجر اليوم، في الوقت الذي دعت فيه مجموعة بارزة مؤيدة للديمقراطية السودانيين إلى الخروج إلى الشوارع لمقاومة أي انقلاب عسكري.
قال شاهد إن الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية ينتشران، اليوم الإثنين، في شوارع العاصمة الخرطوم، ويقيدان حركة المدنيين، في الوقت الذي خرج فيه محتجون يحملون علم البلاد، وأحرقوا إطارات في أنحاء مختلفة من المدينة.
قالت وكالة أنباء رويترز إن خدمات الإنترنت تعطلت في العاصمة السودانية الخرطوم في وقت مبكر من اليوم الإثنين.
وأفادت عدة تقارير إعلامية محلية بانقطاع الإنترنت.
وفي السياق، أعلن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عدة قرارات لمواجهة الأحداث الأخيرة التي شهدها السودان، عقب القبض على خلية إرهابية.
وأعلن البرهان، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وتم تعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية.
كما أعلن البرهان حل مجلس السيادة الانتقالي، حل الحكومة السودانية، وأعفى رئيس مجلس السيادة السوداني الولاة في مختلف أنحاء السودان.
