واصلت وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم مشاركتها الثقافية بمبادرة "حياة كريمة"، من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، ممثلة عن قطاعات الوزارة، بقرى مركز الوقف "المراشدة، القلامينا، جزيرة الحمودى، الجملة" وتوابعهم بفرع ثقافة قنا بإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة محمد إدريس، حيث تقوم الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة دكتورة حنان موسي، بالتعاون مع وزارة البيئة، والمجلس القومى للمرأة فرع قنا، وصندوق مكافحة الإدمان فرع قنا، والشركة القابضة للمياه بتنفيذ عدد من الأنشطة الثقافية والفنية.
واستكملت الفعاليات بقرية المراشدة بمركز الوقف، بالورش الفنية والتراثية التي تقوم بتدريب الفتيات من أهالي القرية علي كيفية إقامة مشروعات تنموية صغيرة، منها ورش "مجسمات خرز إشراف حورية عصمت، طرق على النحاس إشراف مصطفى إسماعيل، عجائن سيراميك شيرين عفيفي، تعليم كورشية سحر محمد، أشغال خيامية كريم خلف، بجانب ورشة لاكتشاف مواهب الأطفال فى الغناء والتمثيل والالقاء أشرف عليها محمد بكر، بالإضافة لورشة دراما مسرحية للمخرج أسامة عبد الروؤف".
بالتوازى قدم حسين جابر مسئول التوعية الثقافية بشركة المياه والصرف الصحي بقنا، لقاء للأهالي حول "أهمية الحفاظ علي مياه الشرب"، وكيفية ترشيدها والحفاظ عليها، وطرق الصيانة السريعة التى نفتدى بها اهدار المياه، بينما تم تنفيذ لعبة السلم والتعبان وورشة رسم للاطفال للتعرف على الحفاظ على المياه، بجانب ايضاً محاضرة عن "ريادة الأعمال" حاضرتها سمر محروس، وتحدثت عن المشروعات، ولماذا نقوم بعمل هذه المشروعات؟ وكذلك عن احتياج المجتمع بالنسبة للمشروعات؟ وهل هناك قدرة على القيام بإنشائها، والإمكانيات التي نحتاجها لإنشاءها، وكيفية اكتساب مهارات رائد الأعمال اللازمة لسوق العمل، وأهمية نشر ثقافة العمل الحر، وقدم هيثم كامل ومحمد بكر بعض الابيات الشعرية.
واختتمت الفعاليات بتقديم عرض فنى لفرقة أجيال للعرائس قدمها المخرج عمرو حمزة، والتي تفاعل معها الأطفال وخاصة عرض تحريك العرائس والاراجوز، وعرض فنى لفرقة الموسيقى العربية لقصر ثقافة قنا.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965م إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 م صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
