في أحد سباقات الدراجات التي كانت تقام في جزر الكناري بأسبانيا، وقعت حادثة مروعة لإحدي المشجعات التي كانت تقف لمشاهدة الحدث، لكن مكالمة تليفونية شغلتها تماما عن الحدث، قررت مع انشغالها عبور الطريق فجأة والذي صادف في الوقت نفسه اقتراب المتسابق بدراجته، ليصطدما ويسقطان على الأرض.

وعلى حسب ما نشرته قناة "فيزا" على اليوتيوب فإن سباق الدراجات الذي كان على وشك الانتهاء وإعلان الفائز فور وصوله لخط النهاية، قاما امرأة بقطع طريق خط النهاية وهي تتحدث في هاتفها المحمول ما أدي إلى اصطدام المتسابق بها وارتطامهما معا على الأرض، ما أدى إلى اصابتهما بإصابات بالغة.

تم نقل المتسابق الذي لم يذكر اسمه، إلى مستشفى نوسترا سينورا دي لوس رييس، وبدا من التقييم الأول أنه يعاني من إصاباتٍ في الرأس، وذلك وفق وسائل إعلام إسبانية محلية.

أما عن السيدة فقد قال مركز تنسيق خدمات الطوارئ الإقليمي: "المرأة التي سقطت تم علاجها في مكان الحادث من قِبل الخدمات الطبية التي كانت تغطي الحدث، قبل نقلها إلى المستشفى عبر مروحية، وتجري الشرطة الآن تحقيقاً في الحادث ".

جاء ذلك ليؤكد معلوماتٍ نشرتها وسائل إعلامٍ محلية، بعدم وجود حواجز في بعض أقسام الجزء الأخير من السباق، كان من شأنها أن تمنع المتفرجين من العبور أمام المتسابقين.

ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى اللحظة من المجلس المحلي لمنطقة هييرو في جزر الكناري، والذي نشر لقطات على "تويتر" لبداية الحدث، لكنه لم ينشر شيئاً عن نهاية الرحلة، التي شارك فيها 270 متسابقاً، من بينهم 100 من هييرو.

وكتب أحد المتابعين على "تويتر"، معلقاً على صور الاصطدام: "كيف يمكن لمنظمي حدثٍ كهذا، السماح للجمهور بالاقتراب من خط النهاية وتعريض سلامة راكبي الدراجات للخطر".

وقد أثارت قوة الاصطدام مخاوف المتفرجين، على حياة المتسابق والمرأة، حيث كان من الممكن سماع صرخات الحضور من هول الصدمة.