ردًا على الانتقادات الأمريكية على تكثيف البناء الاستيطاني مؤخرًا، قالت تسيبي حاطوفيلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، إن "الحكومة الحالية انتخبت للعمل على حق الشعب اليهودي في البناء في كل أنحاء أرضنا، وعلينا احترام إرادة الشعب الذي انتخبنا لهذا الهدف".

وأضافت أن البيت الأبيض نفسه لا يعتبر المستوطنات عقبة أمام السلام، وهي لم تكن أبدًا كذلك، بالتالي يجب أن لا نخلص المشكلة في عملية توسيع البناء.

واتهمت حاطوفيلي، الفلسطينيين بالتعنت في جهود السلام، الذي قالت إنه السبب الحقيقي للجمود في العملية السلمية والتوصل إلى حل بين الطرفين.

وجاءت تصريحات حاطوفيلي بعد وقت قصير من محاولة سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة التخفيف من أهمية الانتقادات الأمريكية، نافيًا حدوث تغيير في سياسة البيت الأبيض، قائلاً للإذاعة الإسرائيلية: "لن أقول أن ذلك هو دوران إلى الخلف، البيان واضح جدًا، ومعناه هو الانتظار حتى لقاء الزعيمين الإسرائيلي والأمريكي المقرر في الخامس عشر من الشهر الجاري، حيث سيصل بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب".

وفي الفترة التي لم تتجاوز الأسبوعين منذ دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أعلنت إسرائيل عن بناء نحو 6,000 وحدة سكنية جديدة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، مثيرة غضب المجتمع الدولي، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، حيث قال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض: "في حين أننا لا نعتقد أن وجود المستوطنات يشكل عائقًا أمام السلام، فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة إلى ما وراء حدودها الحالية قد لا يكون مفيدًا في عملية السلام".