بقلم : مروة لطفي
لماذا نقلق من الغد ولنا رب كريم؟!.. وهل من المنطق أن نرسم النهاية ونحن لا نعرف أول الطريق؟!.. وبدلاً من أن ننتهز أيام رمضان المباركة في مراجعة حساباتنا علنا نضاعف من حسناتنا ونكفر عن سيئاتنا، نستسلم لمخاوفنا وبمنتهى الحماقة ندخل أنفسنا في متاهة الجائز والممكن!.. فيا كل متوتر ومتوترة، تفاءل.. نعم.. تفاءل واغتنم أحلى شهر في محو كافة الأفكار المحبطة من على حائط ذاكرتك.. نقي روحك بالصيام، وطهر قلبك بتلاوة القراَن، وعقب كل صلاة ارفع يديك للسماء وقل "فوضت أحلامي وأمالي لرب الكون، اللهم بسر قولك كن فيكون قل لأمنياتي كوني".
***
لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .. الشيخ محمد متولي الشعراوي