حسمت اللجنة الطبية بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية بموافقة 109 أسقف، قضية تناول المرأة الحائض التي شهدت جدلا كبيرا منذ أشهر داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأيضا تناول الزوجين بعد الجماع.

وجاءت قرارات اللجنة الطبية بأن التعليم المسيحي يعلن بوضوح عدم نجاسة أي إنسان مؤمن إلا بالخطية، وأن الإنسان هو هيكل للروح القدس الذي لا يفارقه إلا فى حالة الموت فى الخطية، وعليه فإن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس فى كل أيام حياتها.

وتابعت اللجنة: "لكن بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الأسرار المقدسة و الالتزام بما تسلمناه بالتقليد يليق بالرجل والمرأة أن يمتنعا عن التناول فى فترات عدم الاستعداد الجسدى إلا فى حالات استثنائية بمشورة الأب الكاهن الروحي ولأسباب رعوية".

وأضاف: "كما نؤكد أن المرأة غير ممنوعة فى جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الأخرى بما فيها الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس والخدمة وحضور الكنيسة، ونؤكد أنه يمكن معمودية الطفل "ذكر أو أنثى" فى أى يوم بعد ولادته فى حالة الضرورة".

كان المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية اختتم اليوم الجمعة، دورته العادية لجلسة يونيو 2017 وذلك بحضور البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة، ومشاركة 109 من الأباء الأساقفة أعضاء المجمع.