عمــر أحمــد ســامي
عبد اللطيف حامد
تتوالى المشاهد الدامية فيما خلفته الحرب الدامية على غزة والتى بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلى
47 يومًا مرت على اشتعال الحرب الأشرس فى منطقة الشرق الأوسط بين دولة الاحتلال و حماس فى قطاع غزة، لتكتب تحولًا هو الأخطر والأبرز فى عمر القضية الفلسطينية، بل والمنطقة كلها والتى تحولت إلى أكثر بقاع
عشرات المجازر ترتكبها قوات الاحتلال فى قطاع غزة يوميًا منذ السابع من أكتوبر الماضى وحتى الآن، وصل عددها لأكثر من 1300 مجزرة خلفت وراءها أكثر من 12300 شهيد،
من أسرار غزة.. رحلة إلى التاريخ والجغرافيا المقاتلة
أعلن بايدن دعمه الكامل لإسرائيل منذ البداية، فاتهمه الكثير بإعطائه الضوء الأخضر لتلك المجازر التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، بل وخصص جزءاً من أموال
يحظى معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة الفلسطيني، بحالة زخم غير مسبوقة، خلال الـ45 يومًا الماضية، بعدما اختلطت خلالها الشائعات والمزاعم، مع الأبعاد الإنسانية، والقومية، خاصة مع تواصل العدوان
المساعدات ، ملحمة جديدة نفذتها - ولا تزال - مصر أمام بوابات معبر رفح لدعم الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، فمنذ السابع من أكتوبر الماضي، ومع توجيه الرئيس
ظهر المجتمع الدولى غائبا عن الوعى.. مغيبا تماما أمام ما يرتكبه الكيان الصهيونى الغاصب من جرائم ضد الفلسطينيين، لا سيما بعد أن سلط هذا الكيان على قطاع غزة عمليات الإبادة الجماعية، ومضى فى تدمير
كلما زادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية المتلاحقة على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، ارتفعت فى الشارع العربى نبرة الحديث عن مقاطعة المصالح الغربية وخاصة الأمريكية
مات الضمير الغربى.. لا أجد توصيفا مناسبا ولا تعليقا ملائما يجسد الصمت الأوربى القاتل على جرائم الاحتلال الإسرائيلى غير المسبوقة خلال حصار قطاع غزة، ولم
نجحت الوساطة المصرية في إطلاق سراح المحتجزتين بقطاع غزة نوريت يتسحاك و يوخفد ليفشيتز .