في إطار التحقيقات الجارية في قضية اللاعب أحمد ياسر المحمدي، المتهم بمواقعة فتاة إنجليزية دون رضاها، قدم المحمدي دفاعه أمام جهات التحقيق مؤكدًا أن العلاقة التي جرت بينه وبين الفتاة كانت برضاها الكامل دون أي إكراه أو عنف.
أحمد نادر، أحد الحضور في حفل عيد الميلاد الذي نظمه المحمدي في فيلا مستأجرة بمنطقة حزم المرخية في قطر، أدلى بأقواله أمام النيابة، حيث أشار إلى أن المحمدي استأجر الفيلا لإقامة الحفلات الخاصة، ودعا لاعبي كرة القدم وبعض السيدات من جنسيات مختلفة، وقاموا بجلب المشروبات الكحولية. كما ذكر نادر أنه شاهد سيدة تغادر الفيلا غاضبة بعد بداية الحفلة.
من جانبه، أنكر المحمدي رواية أحمد نادر، موضحًا أن الفيلا هي مقر إقامته منذ سنتين، وأنه لم يجلب الكحوليات، وإنما أحضرها المدعوون. كما أكد أن السيدة التي يقصدها نادر قد تكون إليانور، لكنها لم تكن غاضبة.
أثناء استجوابه، أوضح المحمدي أنه تفاجأ عند عودته إلى المنزل بانتشار الشائعات عن تورطه في حادثة اغتصاب، وتم استدعاؤه من قبل شرطة مدينة خليفة، حيث أكد لهم أنه لم يرتكب أي اعتداء جنسي، وأن العلاقة كانت consensual (برضا الطرفين).
أضاف المحمدي أنه تم حبسه لمدة شهر تقريبًا قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة مالية، وخلال المحاكمة، حصل على براءة من تهمة تعاطي الكحول، ولكن تم الحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة الاغتصاب، وبعد صدور الحكم، ترك قطر وسافر إلى مصر، حيث أقام مع شقيقه محمد في مدينة العبور.
كما أشار إلى أنه تنقل بين دبي وروسيا قبل أن يعود إلى مصر بشكل متكرر.
المحمدي أعرب عن رغبته في إثبات براءته وأنه لم يعتد على إليانور، مؤكدًا أن العلاقة كانت بالتراضي.
وأشار إلى أنه تم القبض عليه في فندق بشرم الشيخ بناءً على قرار من النيابة العامة المصرية، وتم نقله إلى قسم شرطة عابدين ومن ثم عرضه على نيابة وسط القاهرة.