الأربعاء 29 مايو 2024

البنك الدولى يحذر من التأثير السلبي لحرق الغاز

حرق غاز

اقتصاد15-5-2021 | 21:51

سناء مصطفي

حذر البنك الدولى، من استمرار التأثيرات السلبية على المناخ والأضرار بالبيئة، جاء ذلك في بيان البنك اليوم من خلال الاعلان أن بيانات الأقمار الصناعية الخاصة بحرق الغاز من عام 2020 حددت الدول الأكثر حرقا للغاز، وشملت كلا من روسيا والعراق وايران والولايات المتحدة والجزائر وفنزويلا ونيجريا.

 

وأكد التقرير، أنه لا تزال البلدان السابقة أكثر سبعة بلدان تحرق الغاز على مدى تسع سنوات متتالية، منذ إطلاق أول قمر صناعي عام 2012 لتتبع عمليات حرق الغاز. كما تنتج هذه البلدان السبعة 40% من النفط العالمي سنويا، و تمثل نحو ثلثي (65%) عمليات حرق الغاز على مستوى العالم.

 

ويشير هذا الاتجاه إلى استمرار التحديات التي تواجهها هذه البلدان، وإن كانت متباينة، على سبيل المثال توجد في الولايات المتحدة آلاف المواقع المنفردة لحرق الغاز، التي يصعب ربطها بأي سوق، في حين يوجد عدد قليل من الحقول النفطية التي تحرق كميات كبيرة من الغاز في سيبيريا الشرقية في روسيا الاتحادية نائية للغاية وتفتقر إلى البنية التحتية لجمع الغاز المصاحب ونقله.

 

وكشف التقرير أن بيانات الأقمار الصناعية الخاصة بحرق الغاز من عام 2020 أن روسيا، والعراق، وإيران، والولايات المتحدة الأمريكية، والجزائر، وفنزويلا، ونيجيريا مازالت أكثر سبعة بلدان تقوم بحرق الغاز على مدى تسع سنوات متتالية، منذ إطلاق أول قمر صناعي عام 2012 لتتبع عمليات حرق الغاز.

 

ووفقا للتقرير، تنتج هذه البلدان السبعة 40% من النفط العالمي سنويا، لكنها تمثل نحو ثلثي (65%) عمليات حرق الغاز على مستوى العالم. يذكر أن عملية حرق الغاز يقصد بها إحراق الغاز الطبيعى المصاحب لاستخراج النفط، وتنتج عن هذه الممارسة مجموعة من الملوثات التي تنطلق في الغلاف الجوي، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والميثان والكربون الأسود (السخام).

 

وأوضح التقرير بأن تراجع إنتاج النفط بنسبة 8% العام الماضي 2020، ساهم بدوره في انخفاض حرق الغاز العالمي بنسبة 5%، كما أن انخفاض إنتاج النفط من 82 مليون برميل في اليوم في 2019 إلى 76 مليون برميل يوميا في 2020، خفض معدلات حرق الغاز عالميا من 150 مليار متر مكعب في 2019 إلى 142 مليار متر مكعب في 2020