تلقى فريق بوروسيا دورتموند الإلماني ضربة قوية، أمس الثلاثاء، أمام فريق أياكس أمستردام، حينما  خسر برباعية نظيفة ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويأمل دورتموند في محو آثار هذه الهزيمة سريعًا حتى لا تطغى على موسم الفريق لاسيما أنها الهزيمة الأسوأ للفريق في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال أوروبا.

ولهذا يتطلع الفريق إلى تحسن مباشر وسريع في مستواه بعد هزيمة الأمس وأن يبدأ في استعادة اتزانه من خلال مباراة أرمينيا بيليفيلد.

ويدرك دورتموند جيدًا أن الهزيمة في مباراة بيليفيلد ستبعده عن دائرة المنافسة مع بايرن على صدارة البوندسليجا.

ويحتاج دورتموند إلى استعادة اتزانه من خلال مباراتيه المقبلتين في البوندسليجا قبل المواجهة الثأرية مع أياكس في الثالث من الشهر المقبل، التي لن يكون أمام دورتموند سوى الفوز فيها إذا أراد الحفاظ على فرصته في التأهل للأدوار الإقصائية بدوري الأبطال.

واعترف ماركو رويس قائد الفريق: "ليس واردا في خطتنا أن نتلقى نفس الهزيمة المهينة هنا".

وكان رويس سجل هدف التقدم لأياكس عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 11 من مباراة الأمس ليفتح الطريق أمام الفوز الكبير لأياكس.

وقال رويس: "لم نتعامل مع التحديات بالقوة الكافية أمس. تخيلنا المباراة بشكل مختلف. ولهذا ليس من السهل أن نجد الكلمات الصائبة".

وأشار جوليان براند مهاجم دورتموند: "أظهرت المباراة حدودنا أمام فريق جيد للغاية. يمكن أن تتعرف على ما نحتاجه حتى الآن والأمور التي ما زلنا بحاجة لتطويرها".

وظهر دورتموند بشكل ضعيف في الدفاع، ولم يكن الفريق مبتكرا بالشكل الكافي في الهجوم رغم اقتراب مهاجمه إيرلنج هالاند من هز الشباك في الشوط الثاني.

وقال ماركو روزه المدير الفني لدورتموند: "في الثلث الأخير، كان يجب أن نلعب بشكل أفضل كثيرا. ارتكبنا العديد من الأخطاء، خاصة الأخطاء البسيطة".

وأشار: "أياكس أظهر لنا كيف يمكن لتحركات بسيطة في الهجوم أن تسفر عن هدف. بشكل عام، كان أكثر من مجرد فوز مستحق لأياكس. علينا أن نجتهد بشكل هائل لنحقق أهدافنا".

وقال روزه إن هذه المباراة تمثل جرس إنذار "لأننا يمكن أن نستخدمها في تحسين العديد من الأمور".

وأضاف: "يجب أن يكون هدفنا هو الفوز بمثل هذه المباريات في المستقبل. يمكننا تحقيق هذا فقط إذا تماسكنا واجتزنا مثل هذه الليالي".