عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
تعالت أصوات الهتافات، وسط فرحة عارمة تسيطر على جموع الشعب المصري، فور عبور المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة، هاتفين: يا فلسطين يا فلسطين خلاص داخلين خلاص داخلين .
ساحة المسرح خالية والعتمة تعمُّ المكان لحظاتٍ تترك للمتفرج الظنون عما سيكشف عنه الظلام والخواء، ثم تأتي البشائر بالتفاؤل عبر أصوات زغاريد مصحوبة بدقات
لحظات من الفرح والسرور عاشتها منازل أوائل الثانوية العامة اليوم، هذه اللحظات ستبقي عالقة في الأذهان مهما مر الوقت، وتعالت أصوات الزغاريد داخل بيوتهم