عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
توقف عن الحديث، وقد اكتست ملامحه بالدهشة حين رفضت قبول عرضه الأخير بمد يد العون لي.. لقد تذكر فجأة أنه كان مسئولًا عني.. أفاق أخيرًا من غيبوته الطويلة.. حاول إقناعي بأنه لا يوجد فرق بيننا