أحيا الإعلامي أسامة كمال، الذكرى 48 لمذبحة أطفال بحر البقر، التي حدثت في الثامن من أبريل عام 1970، حيث قذف العدو الصهيوني بطائرات "فانتوم"، مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة الموجودة بمركز الحسينية، وتتكون المدرسة من دور واحد، وتضم ثلاثة فصول، وعدد تلاميذهـا مائة وثلاثون طفلاً، أعمارهم تتراوح من ستة أعوام إلى اثني عشر عامًا.
وأضاف كمال في برنامجه "مساء Dmc"، اليوم الثلاثاء،"وجع قلوب الناس اللي فوق الخمسين، وفضلنا ناخده في المدارس عبرة لكل الناس، عشان ماننساش، بس دار الزمن ونسينا عمل إيه العدو فينا لما بقى العدو للأسف مننا فينا، ونسينا اللي بيكرروا نفس العمايل مع أطفال تانية في بلاد تانية على بابنا وفيها ولادنا برضه وأهالينا".
واستعان كمال بأبيات من شعر الراحل صلاح جاهين، في كلمات حولها بليغ حمدي إلى أغنية غنتها الفنانة شادية، عن موقف من 48 سنة وجع قلب المصريين.
وتتضمن "الدرس انتهى لموا الكراريس.. بالدم اللى على ورقهم سـال، فى قصـر الأمم المتــحدة.. مسـابقة لرسـوم الأطـفال، ايه رأيك فى البقع الحمـرا.. يا ضمير العالم يا عزيزى، دى لطفـلة مصرية وسمرا.. كانت من أشـطر تلاميذى، دمها راسم زهرة.. راسم رايـة ثورة.. راسم وجه مؤامرة، راسم خلق جباره.. راسم نـار.. راسم عار.. ع الصهيونية والاستعمار، والدنيا اللى عليهم صابرة وساكته على فعل الأباليس، الدرس انتـهى.. لموا الكراريس".
وأشار إلى أن "لهجوم أثار غضب واستنكار الرأي العام العالمي، ورغم أن الموقف الرسمي الدولي كان سلبيا؛ فإن تأثير الرأي العام تسبب في إجبار أمريكا ورئيسها نيكسون على تأجيل صفقة إمداد إسرائيل بطيارات حديثة، وتم تخفيف الغارات الإسرائيلية، فكملت مصر حائط الصواريخ في يونيو 1970".