تعتبر مرحلة المراهقة من ادق الفترات في حياة الابناء ، فعادة ما تتسم بالتمرد والرغبة في الأستقلالية، للاستقلالية، الأمر الذي يؤدي لنشوب خلافات بين المراهق ووالديه، وبين الأهل ، ولتجنبها نستعرض أهم الأستراتيجيات الفعالة لتعامل الوالدين مع أولادهم في سن المراهقة، وفقاً لما نشر عبر موقع "imom"
1- دعم مشاركتهم في الأنشطة المختلفة من خلال الحضور:
من البديهي والمهم حضور فعاليات أولادكم مثل حفلاتهم ومبارياتهم ومسرحياتهم المدرسية ، فدعمكم يمنحهم الأمان والكفاءة ، لأنهم سيتذكرون حبكم ودعمكم الملموس طوال حياتهم.
2- كونوا مشجعا لهم :
تذكروا دائما أن المراهقين غالبًا ما يكونون عرضة للنقد، ومن السهل التركيز على أخطائهم ونقص خبرتهم ، ولكن حاولوا أن تنظروا إلى هذه المرحلة كتجربة فريدة ومليئة باللحظات المبهجة والمثيرة للتحدي على حد سواء ، الأهم من كل ذلك هو أن تغرسوا في أبنائكم شعورًا بالحب والقبول المطلق، وأن تكونوا لهم السند الدائم في كل ما يواجهونه ، وأن تكونوا مصدر دعم وتحفيز لهم.
3- ربط الامتياز بالمسؤولية:
غالبًا ما يطمح المراهقون لامتيازات البالغين، لكنهم قد يترددون في تحمل تبعاتها ، ولتحقيق النمو السليم من الضروري إيجاد توازن بين منحهم مسؤوليات متزايدة وامتيازات تناسب أعمارهم، مع تعلم فن التفاوض حول هذه الأمور.
4- بقدر الإمكان تعملوا معهم كشخص بالغ:
عاملوا فترة مراهقة أبنائكم كفترة التدريب والتأهيل لمرحلة البلوغ، تمامًا كالفترة التي يتعلمون فيها مهارة جديدة ، بدلًا من التركيز على أخطائهم الحالية ركزوا على قدرتهم على التطور والنمو ، تذكروا كيف كنتم صبورين ومشجعين عندما كانوا يتعلمون ركوب الدراجة مثلًا، المراهقة هي مرحلة مشابهة تحتاج إلى صبركم وتشجيعكم ليتمكنوا من اكتساب الثقة والمهارات اللازمة للحياة.
5- تعرفوا على أصدقائهم :
في بداية المراهقة يبدأ أبنك بتكوين صداقات جديدة وقضاء وقت متزايد معهم خارج المنزل، مما يثير تساؤلاتنا كآباء حول تأثير هؤلاء الأصدقاء ، ولكن هذه النوعية من الأصدقاء في هذه المرحلة المبكرة لا تشكل قلقًا كبيرًا، إذ لا تزال التجمعات تعتمد على تعاوننا في التنقل، مما يتيح لنا قدرًا من التحكم في هذه التفاعلات وتنظيمها.