أكد حاكم مدينة مارادي (وسط جنوب النيجر) ماماني إيسوفو، ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون عبر الحدود؛ من أجل تعزيز المشاركة المنهجية للمجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة في تخطيط وتنفيذ أنشطة القضاء على شلل الأطفال، مُشيدا بدور بلاده في القضاء على المرض.
وقال حاكم المدينة - حسبما ذكرت وكالة أنباء النيجر اليوم الاثنين، إن جهودا كبيرة بذلت لوقف انتقال المرض ومنع الوباء وتحقيق القضاء على شلل الأطفال، مشيرًا إلى أن النيجر سجلت 36 حالة إصابة بشلل الأطفال في 7 من مناطق البلاد الثماني خلال عام 2024.
وفي السياق.. أطلقت السلطات الصحية في النيجر، اليوم، حملة التطعيم ضد شلل الأطفال من قصر (سلطنة كاتسينا) على بعد 11 كيلومترا جنوب حدود النيجر.. وشملت الحملة تطعيم 127 ألفا و912 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين يوم و5 سنوات.
من جانبه، أكد نائب مدير (مارادي) المقدم عبد الله موسى غاربا - في كلمته خلال حفل إطلاق الحملة - أن شلل الأطفال يعد مرضا شديد العدوى ومدمر ولا يزال يمثل تحديا كبيرا للصحة العامة.. لافتا إلى أن النيجر وشركاءها الفنيين والماليين واصلوا بذل الجهود لوقف هذا المرض، داعيا العاملين في المجال الصحي إلى إظهار الاحترافية والتفاني والدقة طوال هذه الحملة.
تجدر الإشارة إلى أن شلل الأطفال، هو مرض يسببه فيروس يؤثر بشكل رئيسي على الحبل النخاعي أو جذع المخ ويمكن لشلل الأطفال في أشد حالاته تفاقما أن يؤدي إلى فقدان القدرة على تحريك أطراف معينة، كما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وفي بعض الأحيان إلى الوفاة ويعرف هذا المرض أيضا بالتهاب سنجابية النخاع.