فنانة أرستقراطية مثقفة، لها طريقتها الخاصة في تقمص الشخصيات الصعبة، فهي المرأة الصعيدية الخام التى نزحت إلى القاهرة مع زوجها في فيلم النداهة، وهى الفتاة العذراء في أغلبية أعمالها والتى تعيش على الفطرة، أنها الفنانة ماجدة الصباحي الذي يتزامن اليوم ذكرى ميلادها، والتي قدمت خلال مسيرتها الفنية مادة سينمائية كبيرة ما زالت موجودة في أذهان الكثيرين.
نشأتها
حيث ولدت عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصبَّاحي، أو ماجدة الصباحي، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وكان أبوها يعمل موظفًا في وزارة المواصلات.
اتهامها باليهودية
وتعرضت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي في حياتها لأزمة كانت تكاد أن تهدم تاريخها الفنى والاجتماعى، عندما ذكرت بعض الصحف أنها "يهودية الديانة" مع الرغم أنها تنتمى لأسرة ذات أصول وجذور مصرية مسلمة.
حيث جاءت هذه الشائعات نتيجة أنها سبق وأن سكنت في شقة كانت مؤجرة في السابق للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية، وبمجرد ان قررت انتقالها للعيش في هذه الشقة انتشرت هذه الشائعة، وكماعزز من انتشار هذه الشائعة أنها درست في مدرسة يهودية، كما أنها كانت تدرس اللغة العبرية.
وقدمت النجمة ماجدة الصباحي مجموعة من كلاسيكيات الأفلام المصرية تركت علامات في السينما المصرية والعربية، حيث قامت بأدوار البطولة في أفلام "العمر لحظة"، و"أين عمري"، و"بنات اليوم"، و"الحقيقة العارية"، و"أنف وثلاثة عيون"، و"المراهقات"، وغيرها من الأفلام التي لاقت استحسان الجمهور.
زواج ماجدة الصباحي
ارتبطت النجمة ماجدة الرومي بقصة حب قوية مع الفنان إيهاب نافع، لكن كان اختلاف طريقة تفكير كلا منهما المختلفة، كانت سبباً فى انفصالهما، وذلك بعد أن أثمر زواجهما عن ابنتهما الوحيدة "غادة" ولم تفكر "الصباحى" فى الزواج مرة أخرى بعد انفصالها من إيهاب نافع لتعود علاقتهما بالصداقة القوية.