رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

العيدية.. الأضحية.. لمة العيلة.. طقوس الفنانين فى العيد

7-6-2025 | 15:00

إلهام شاهين

طباعة
أميمة أحمد
مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، تتجدد مشاعر الفرح، وتستيقظ فى القلوب حكايات الطفولة وذكريات العيد التى لا تنسى، فى أجواء من الألفة والحنين، حيث يستعيد الفنانون تفاصيل أيامهم الأولى مع العيد، بين التكبيرات، ورائحة اللحم المشوى، وصخب التجمعات العائلية.
وفى الوقت الذى يحتفظ فيه بعضهم بطقوس لا تتغير مهما تبدلت الظروف، يحرص آخرون على إضافة نكهة جديدة كل عام، فكيف يستقبل نجوم الفن عيد الأضحى؟ وما الذى بقى فى الذاكرة من أعياد الأمس؟ فى السطور التالية، نستعرض معاً حكايات الفنانين مع العيد، بين الماضى والحاضر، فى لحظات صادقة تفيض بالمحبة والدفء. «الكواكب» التقت عدداً من النجمات، فحكين لنا عن أعياد لا تنسى، وأشخاص كانوا سر البهجة، وكيف تغيرت طقوس العيد اليوم فى ظل الحياة المتسارعة واختلاف الأجيال. تبدأ الفنانة رانيا محمود ياسين حديثها بلهجة يغلب عليها الشوق والحنين، قائلة: أجمل ذكرياتى مع العيد ارتبطت بوالدى، رحمه الله، فقد كان حريصاً جداً على أن يجمع العائلة كاملة فى يوم العيد، ويصر على أن نحضر معاً لحظة ذبح الأضحية، ثم نذهب لصلاة العيد، كتفاً بكتف، نبدأ اليوم بروحانية وحب. وتضيف: أنا شخصياً لم أكن مهتمة بالعيدية، ولا أطلب مالاً يوم العيد، لكن والدى كان يجرى خلفى ليمنحنى العيدية بنفسه، حيث كان يشعر بأن هذه اللحظة جزء لا يتجزأ من فرحة العيد، وكان يحرص على تقديمها كأنه يقدم هدية مليئة بالحنان، حقاً كان العيد جميلاً بوجوده. ثم تستدرك بأسى: الوضع الآن مختلف تماماً، الجيل الجديد تغير، لم يعد ينتظر العيد ليشترى شيئاً، بل يحصل على ما يريده فى أى وقت من العام، وبالتالى فقدت فرحة العيد جزءاً من حلاوتها، لكننى لا أزال أحافظ على ما تربيت عليه وأحاول نقله لمن حولى. أما الفنانة لقاء سويدان فترى أن العيد لا يكتمل دون العائلة، فتقول: العيد بالنسبة لى هو لمة العائلة، أحتفل به مع ابنتى وكل من أحب، فلا شيء يضاهى هذه اللحظات الدافئة، كنت أحب العيدية كثيراً وأنا صغيرة، وكنت أنتظرها بشغف فى كل عيد، فكانت تمثل لى رمزاً للفرحة والاهتمام، حتى لو كانت بسيطة. ومن جانبها، عبرت النجمة إلهام شاهين عن نظرتها الخاصة للعيد، قائلة: العيد عندى هو أسرتى، الفطور والغداء على مائدة واحدة، الضحكة التى نتشاركها، والدعاء الصادق من القلب. هذه اللحظات البسيطة هى التى تصنع بهجة العيد الحقيقية. وأعربت عن أمنياتها للوطن قائلة: أتمنى كل الخير والاستقرار لمصر الحبيبة، ولكل الأمة العربية، فالعيد فرصة للدعاء والتسامح ولم الشمل. وعبرت الفنانة القديرة ميمى جمال عن سعادتها بحلول العيد قائلة: أجمل ما فى العيد أن أجد بناتى حولى، فوجودهن وحده يكفينى ويمنحنى الإحساس بالأمان والفرحة، ومهما تبدلت مظاهر العيد، يبقى الحب هو جوهره. واختتمت الفنانة رانيا فريد شوقى حديث الفنانات عن طقوس العيد، مؤكدة تمسكها بالعادات الدينية المرتبطة بهذه المناسبة، فتقول: بالنسبة لى، عيد الأضحى يبدأ بصيام يوم عرفة، ثم صلاة العيد، وبعدها ذبح الأضحية، فهذه طقوس لا أتخلى عنها أبداً، وأحرص على تعليمها لأولادى كما تعلمتها من والدي. بهذه المشاعر الصادقة، نستشعر كيف يحتفظ العيد بمكانته فى قلوب الفنانين، حتى لو تغيرت تفاصيله، ما يجمعهم هو الحنين، وما يوحدهم هو تقديرهم للقيم العائلية والروحانية التى تبقى مهما تغيرت الأزمنة

أخبار الساعة