مع بدء الإجازة الصيفية للكثير من الصغار، تبحث بعض الأمهات عن طرق لاستغلال تلك الأوقات المرحة مع طفلها الخجول، وجعلها فرصة ذهبية لمنحه مهارات اجتماعية، وجعله شخصية أكثر مرونة وثقة، وفيما يلي نستعرض أهم الأنشطة التي تساعدك في ذلك، وفقاً لما نشر على موقع " iMom"
-احرصي على ممارسته الأنشطة الصيفية المتنوعة، من ورش الرسم إلى التدريب الرياضي أو تعلم الموسيقى، حيث تتيح لطفلك استكشاف ميوله الخاصة، فقد يتعلم هواية كان يجهلها، أو يلمع في مجال لم يمنح فرصة فيه من قبل، وهذا يدفعه لتكوين صورة أوضح عن نفسه واهتماماته.
-تعتبر المخيمات والأنشطة الجماعية الصيفية، التي توفرها مراكز الشباب والأندية، بيئة مثالية لطفلك ليتفاعل مع غيره من خلفيات مختلفة، حيث يتعلم التواصل والتعاون والمشاركة، التي تعزز لديه المهارات الاجتماعية، وتساعده على كسر دائرة الخجل، مما ينعكس على ثقته بنفسه وطريقة تواصله في المستقبل.
-قد تتسبب الإجازات في قلب مواعيد النوم والاستيقاظ، لكن البرامج الصيفية المنتظمة تساعد على إعادة هيكلة اليوم، بداية من النوم المنتظم إلى أوقات تناول الطعام والنشاط الجسدي، يتعلم الطفل الانضباط بدون ضغط، مما يرسخ عادات صحية مدى الحياة.
-الأنشطة التعليمية الترفيهية، مثل قراءة القصص، أو ألعاب التفكير، أو حتى الزيارات العلمية، تساعد على ترسيخ المعرفة وتحفيز الذكاء، دون أن يشعر الطفل أنه يدرس.
-عندما يشارك الطفل في ورشة أو معسكر، يتم تكليفه بمهام ومسؤوليات صغيرة، مثل ترتيب أدواته أو قيادة فريقه في نشاط ما، وهذه الخبرات البسيطة تزرع فيه روح الالتزام، وتجعله يشعر بقيمته، مما يزيد من ثقته في قدرته على الإنجاز والاعتماد على النفس.
-كل نشاط جديد هو تجربة مختلفة يمر بها الطفل، سواء كانت رياضة جديدة أو زيارة لمكان مختلف أو لقاء مع أصدقاء جدد، وهذه التجارب تفتح مداركه، وتغذي فضوله، وتجعله أكثر تقبلاً للآخر، وأكثر قدرة على التكيف مع التغيرات.
-اغتنمي هذه الأشهر لتمنحي طفلك وقتًا ممتعًا، مليء بالفائدة، وسجليه في أنشطة تناسب شخصيته، شجعيه على تجربة الجديد، وراقبي كيف ينمو أمام عينيك ليصبح أكثر ثقة، وتواصلاً، ومرونة.