كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن ارتقاء 22 شهيدا وعشرات الإصابات جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، وفقا لنبأ عاجل أوردته القاهرة الإخبارية.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتقاء 4 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية عن اقتحام قوات الاحـتلال بلدة ميثلون جنوب جنين بـالضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتقاء شـهداء ومصابون بقصف الاحـ ـتلال منزلًا غربي دير البلح وسط قطاع غزة.
واستشهد فلسطيني، وأصيب 8 آخرون، برصاص مستوطنين في صوريف بالخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أمس الخميس، استشهاد الفلسطيني محمد أحمد محمود الهور (48 عاما)، وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص مستوطنين في صوريف.
وكان رئيس بلدية صوريف حازم غنيمات قد أفاد بأن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت الرصاص الحي صوب الفلسطينيين في منطقة "القرينات"، أثناء محاولتهم إطفاء حريق أشعله المستوطنون في الأراضي هناك.
وأوضح أن ذلك أدى الى استشهاد فلسطيني، وإصابة ثمانية آخرون بينهم خطيرة، وتم نقل بعض المصابين الى المستشفيات القريبة، في حين لا يزال البعض الآخر يتلقى العلاج في أحد المراكز الطبية في البلدة.
من جهة أخرى، أصيب شاب وفتاة فلسطينيين بجروح ورضوض، عقب اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي عليهما خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس المستمر منذ يومين.
وذكر مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لفتاة (22 عاما)، بجروح باليد، وشاب أصيب برضوض عقب اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب خلال الاقتحام المستمر للمخيم.
يأتي ذلك، فيما استأنف مستوطنون، اليوم، العمل بإقامة بؤرة استعمارية في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقالت رئيسة العلاقات العامة في بلدية حوارة رنا أبو هنية، إن المستوطنين قطعوا أشجار الزيتون والحرجية في منطقة جبل الرأس في البلدة، وهي تبعد نحو 500 متر عن منازل الفلسطينيين.
وأضافت أن المستوطنين أعادوا بناء "بركسات" ووضع خيام وتم إمدادها بشبكة كهرباء، وأنهم يمنعون الأهالي من الوصول إلى بعض البيوت قيد الإنشاء، أو حتى الأراضي القريبة من المنطقة.
وأوضحت أبو هنية أن المستوطنين باشروا بوضع خيام في المنطقة، منذ بداية مارس الماضي، وتم التصدي لهم من قبل الأهالي وطردهم من المنطقة، واليوم عادوا للمنطقة ذاتها.