تصرفات محرجة يقع فيها الأشخاص ذوو المهارات الاجتماعية الضعيفة.. احذرها

غالبًا ما يرتكب الأشخاص الذين يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية بعض الأخطاء في الأماكن العامة، دون إدراكهم أن تصرفاتهم قد تكون محرجة للآخرين أو لأنفسهم ، وفيما يلي نستعرض أبرز تلك الأخطاء، وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"

1- التحدث بصوت عالٍ جدًا أو بهدوء شديد :

الأشخاص ذوو المهارات الاجتماعية الضعيفة غالبًا ما يواجهون صعوبة في ضبط نبرة صوتهم بما يتناسب مع الأجواء العامة، قد يتحدثون بصوت عالٍ جدًا في الأماكن الهادئة، مما يسبب الإزعاج، أو بهدوء شديد في الأماكن الصاخبة، مما يعكس عدم قدرتهم على فهمها والتكيف معها.

2- الإفراط في مشاركة التفاصيل الشخصية مع الغرباء:

يميل الأشخاص ذوو المهارات الاجتماعية الضعيفة إلى مشاركة تفاصيل شخصية مفرطة وغير ضرورية مع الغرباء أو المعارف الجدد، دون إدراك أن هذه المعلومات قد تكون حساسة أو غير مناسبة للموقف ، مما قد يجعل الطرف الآخر يشعر بالحرج أو عدم الارتياح.

3- مقاطعة الآخرين أثناء الحديث :

يعد مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم من الأخطاء الشائعة والمحرجة التي يقع فيها الأشخاص ذوو المهارات الاجتماعية الضعيفة ، قد يفعلون ذلك دون قصد، إما لرغبتهم الشديدة في التعبير عن أنفسهم، أو لعدم قدرتهم على قراءة إشارات انتهاء المتحدث من كلامه. 

4- الضحك في اللحظة الخاطئة :

يعد الضحك في اللحظات غير المناسبة من الأفعال المحرجة التي يرتكبها الأشخاص ذوو المهارات الاجتماعية الضعيفة دون وعي ، قد ينبع هذا من عدم قدرتهم على فهم السياق العاطفي للموقف، أو تفسيرهم الخاطئ لتعابير الآخرين، هذا السلوك لا يظهر عدم حساسية فحسب، بل يمكن أن ينظر إليه على أنه وقاحة أو سخرية، مما يحدث حرجا شديدا لهم وللمحيطين بهم.

5- عدم التواصل البصري إطلاقًا أو التحديق أكثر من اللازم :

غالبًا ما يخطئ الأشخاص ذوو المهارات الاجتماعية الضعيفة في ضبطه ، فإما أنهم يتجنبون التواصل البصري إطلاقًا، مما يوحي بالخجل الشديد، ويجعل الطرف الآخر يشعر بالتجاهل أو عدم الارتياح ، أو على النقيض قد يبالغون في التحديق بشكل مفرط ، مما قد يفسر على أنه عدوانية، غرابة.

6- عدم الملاحظة عندما يشعر الآخرين بعدم الارتياح :

يفشل الأشخاص ذوو المهارات الاجتماعية الضعيفة في ملاحظة الإشارات التي تدل على شعور الآخرين بعدم الارتياح في الأماكن العامة ، قد يستمرون في موضوع حساس ، أو يطيلون الحديث بشكل مفرط ، بينما تظهر على الطرف الآخر علامات واضحة للمضايقة مثل التململ ، أو البحث عن مخرج.