دعت اليابان إلى إعادة فتح قنوات الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك عقب تنفيذ واشنطن ضربات استهدفت مواقع نووية إيرانية.
وأكدت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان نشرته، اليوم الاثنين ، التزامها بمواصلة الجهود الدبلوماسية بالتعاون مع المجتمع الدولي، من أجل إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، الذي وصفته بأنه "بالغ الأهمية" لمصالح اليابان.
وأعربت الحكومة اليابانية عن "قلق بالغ" بعد إعلان الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جوية على ثلاث منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، هي فوردو ونطنز وأصفهان.
وأضاف البيان أن: "المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، التي انطلقت في 12 أبريل الماضي، تشكل فرصة مهمة للغاية للتوصل إلى حل سلمي للقضية النووية الإيرانية"، مشيرة إلى أن اليابان تدعم هذه المحادثات بقوة، ودعت طهران إلى عدم تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق.
وفي إشارة إلى التصعيد الأخير، وصفت اليابان الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، والتي بدأت بهجوم إسرائيلي في 13 يونيو، بأنها "مؤسفة للغاية"، كما أعربت عن قلقها من استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة.
وأكدت الحكومة اليابانية أن "التهدئة الفورية" هي أولوية قصوى، مشددة على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ومعتبرة أن التحرك الأمريكي الأخير يعكس إصرار واشنطن على احتواء التوتر ومنع التصعيد، بالتوازي مع مواصلة جهود الحوار.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحكومة اليابانية ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة رعاياها في المنطقة، بما في ذلك إيران وإسرائيل.