تجد بعض النساء صعوبة في التعامل مع الزوج الشكاك، والذي لا يكتفي بالتساؤلات العادية، بل يميل إلى سوء الظن، وتحليل الكلام والتصرفات بشكل مبالغ فيه، وربما يتوهم نوايا خفية غير موجودة، ما يجعلها أكثر توترا وأقل ثقة في النفس، ولذلك نقدم في السطور التالية نصائح تمكنك من التواصل معه والحفاظ على استقرارك النفسي، وفقاً لما نشر على موقع " Psychology Today"
-كوني واضحة ومباشرة، واحرصي على استخدام كلمات مفهومة دون تلميحات أو مزاح غامض قد يساء تفسيره، لأن الشخص الشكاك لديه استعداد كبير لتأويل الكلام بطريقة سلبية، لذا فالبساطة في التعبير هي خط الدفاع الأول أمام الظنون المتكررة.
-لا تجادلي طويلًا، لأن الشخص الشكاك عادةً ما يتمسك بقناعاته حتى وإن كانت مبنية على الظنون، لذلك لا ترهقي نفسك بمحاولة إثبات براءتك في كل مرة، اكتفي بشرح موقفك مرة واحدة بهدوء وابتعدي عن التبرير المفرط.
-إذا شعرت بأن شكه موجه لك، لا تسارعي باتخاذ موقف دفاعي أو الغضب، بل حاولي فهم أن سلوكه نابع غالبًا من تجارب مؤلمة سابقة أو مشاعر داخلية غير مستقرة، لا علاقة لك بها بالضرورة.
-ضعي لنفسك مسافة آمنة نفسيًا، ولا تسمحي لعلاقته بك أن تتحول إلى عبء دائم يجبرك على شرح كل تصرف صغير تقومين به، وتأكدي أن الحفاظ على اتزانك العاطفي هو الأساس في قدرتك على المواصلة.
- السلوكيات الإيجابية المتكررة تساعد على بناء الثقة تدريجيًا، لكن كوني حذرة من الوقوع في فخ تقديم تنازلات مفرطة فقط لإرضائه، وطمئني شريكك باتساقك وصدقك، ولكن لا تفقدي ذاتك.
-استعيني بطرف ثالث عند الضرورة، ففي بعض الحالات، خاصة داخل الأسرة أو في بيئة العمل المشتركة، يمكن أن يكون وجود طرف محايد داعمًا وضروريًا لكسر حدة التوتر، ووجود شخص تثق بهما الطرفان قد يساعد على تهدئة الأمور وإعادة التواصل إلى مساره الصحي.
-لا تدعي الشكوك المتكررة تهز ثقتك بنفسك أو تضعف علاقتك، بل كوني أنت القاعدة الصلبة التي تبني بها علاقة أكثر نضجًا وتوازنًا.