قال الدكتور خلف الميري أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية البنات جامعة عين شمس، وعضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة بالمجلس الأعلى للثقافة، إن شخصية مصر تتصل بالجغرافيا والمكان، وتتصل بالجوهر وليس بالمظهر فقط.
وأضاف خلال مائدة مستديرة نظمتها لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة بعنوان "الشخصية المصرية وتحولاتها في القرن العشرين" أن هناك قاعدة شعبية تحافظ على أصالة الشخصية المصرية والسمات الأصيلة للمجتمع المصري، كالصبر والنماء وارتباط المصري بالأرض، وهناك لحظات تاريخية يجب ألا تظهر فيها السلبيات، فقد جسدت ثورة ١٩ مفهوم المواطنة، ثم ثورة ٥٢.
وأشار الميري إلى أن مفهوم الحكومة المركزية هو والحاكم سواء، ثم يأتي التحول وما بعد الانفتاح الاقتصادي حيث الشخصية المحورية ما بعد انتصار ٧٣، ولم يكن انفتاحًا مقصودًا، فظهرت بعض الطبقات المغايرة للمجتمع الوطني، ثم جاءت ثورة ٣٠ يونيو التي مهدت لاستعادة الشخصية المصرية بعد أن حاول البعض امتطاء ثورة ٢٠١١ وتشويه الشخصية المصرية.
شارك المائدة المستديرة شارك المائدة المستديرة، الدكتور أحمد الشربيني، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعضو اللجنة، الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية البنات جامعة عين شمس، وعضو اللجنة، والدكتورة إيمان عامر، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، عضو اللجنة.
وأدار المائدة الدكتور محمد السيد عبد الغني، أستاذ التاريخ اليوناني والروماني بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ومقرر اللجنة.