تسببت واقعة مأساوية في إثارة غضبًا واسعًا في الشارع الهندي، بعدما أقدمت تبلغ من العمر 19 عامًا على إنهاء حياتها هربًا من الضغوط النفسية الناتجة عن مضايقات زوجها المستمرة بسبب عدم رضاه عن المهر الذي دفعته له أسرتها.
وبحسب وسائل إعلام هندية، فإن الشابة بوغيثا مالوث، لم تتمكن من تحمل المزيد من الضغوط بسبب مطلبات زوجها بزيادة المهر رغم أن عائلتها دفعت بالفعل مبلغًا ضخمًا في حفل الزفاف.
وذكر شبكة "NEWS 9"، أن بوغيثا تزوجت من غاتوث سرينو، وهو موظف مبيعات في محل مجوهرات، في السادس عشر من أبريل 2025، ورغم أن بدايات الزواج كانت تبدو مستقرة، إلا أن سلوك الزوج تغيّر سريعًا، إذ بدأ بمطالبة زوجته بمزيد من المال بعد فترة قصيرة من الزواج.
وأوضحت عائلة بوغيثا في بلاغ رسمي للشرطة أن مراسم الزفاف كلفتهم حوالي 11 لكح روبية (ما يعادل نحو 13 ألف دولار أمريكي)، إلى جانب تقديم "مهر كريم" لعائلة العريس، لكن ذلك لم يُرضِ الزوج وأسرته، الذين واصلوا المطالبة بمبلغ إضافي وصل إلى 10 لكح، مدّعين أنهم سينتظرون ما بعد موسم الحصاد لتسلّم بقيّة المهر.
وفي يوم 21 يونيو، عاد الزوج سرينو إلى منزله ليكتشف زوجته وقد أنهت حياتها شنقًا، ما دفع بعائلة بوغيثا إلى التوجه مباشرة إلى الشرطة، حيث قدموا بلاغًا اتهموا فيه الزوج وستة من أفراد أسرته بممارسة العنف النفسي والضغط المالي على الفتاة.
الشرطة من جانبها أكدت فتح تحقيق رسمي وبدء الإجراءات القانونية، كما تم تسجيل قضية ضد سرينو وستة آخرين من أقاربه، مع استمرار التحريات للكشف عن تفاصيل أوسع حول أسلوب الضغط الذي تعرّضت له الضحية.