الخميس 21 نوفمبر 2024

فى الطريق نحو النجومية نجوم بدأوا بالدور الثانى

عادل امام واحمد زاهر و ليلى فوزي

23-11-2022 | 09:29

طه حافظ

فنانو الزمن الجميل كثيرا منهم بدأوا حياتهم الفنية بدور ثانى أو فى دور «السنيد» بمشاهد صغيرة قد لا تذكر والجميل أنهم لا يخجلون من الاعتراف بذلك، بل ويعتبرون البداية الصعبة شرفا لهم، لأن موهبتهم هى التى فرضتهم على الساحة، فى السطور التالية نتناول حياة بعض هؤلاء النجوم الذين تحولوا من الأدوار الثانية فى الفن إلى  أساطير ونجوم فى السينما المصرية.

 

النجمة هند رستم، بدأت حياتها الفنية «كومبارس» صامت تردد الأغانى وراء ليلى مراد فى فيلم «غزل البنات» ثم فيلم «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، بطولة شادية، وكمال الشناوى، ثم توالت أدوارها الصغيرة التى تقدم فيها جملة أو اثنتين وعندما تزوجت المخرج حسن رضا انطلقت فى عالم السينما، وأصبحت أسطورة من أساطيرها.
ليلى فوزى
أُسند للفنانة ليلى فوزى العمل فى دور ثانى فى فيلم «مصنع الزوجات» عام 1941 ثم بعد ذلك عملت أيضا فى فيلم «ممنوع الحب» مع الموسيقار عبد الوهاب من إخراج المخرج محمد كريم لتصبح بعد ذلك فاتنة السينما.
صلاح منصور
لم يرفض صلاح منصور أى دور عُرض عليه لم يخجل من كونه  مجرد كومبارس فى فيلم ففى عام 1950 عُرض عليه المخرج حلمى رفلة أن يعمل «كومبارس» ضمن فيلم « المليونير» بطولة اسماعيل ياسين وكاميليا وسراج منير ،وليكون فردا من أفراد المجاميع فى المعارك التى تنشب للهجوم ضد البطل ويوافق منصور حيث كان المستقبل والشهرة فى انتظاره.
سميرة أحمد
الفنانة سميرة أحمد دائما ما كانت تذكر الجملة التى نطقتها فى أول أفلامها «حبيب الروح»، وهى «تحبى تشربى شمبانيا يا هانم». وتقول سميرة أحمد، إنها حصلت على 50 قرشا أجرا عن دورها فى هذا الفيلم، ثم ساعدها أنور وجدى، فى تقديم أدوار أكبر، لتنال شهرة كبيرة بعد ذلك بتقديمها لأدوار مركبة ومعقدة.
فريد شوقى
بدأ الفنان فريد شوقى، مشواره الفنى فى بداية الأربعينيات بدور بسيط فى فرقة يوسف بك وهبى، ثم انطلق بعدها لتقديم أدوار صغيرة جدا فى بعض أفلام أنور وجدى، وانطلق بعدها فى أدوار الشر أما انطلاقته الكبرى كانت عندما قدم شخصية وحش الشاشة والبطل الشعبى الذى يقاوم الأشرار وينتصر عليهم.
عادل إمام
الزعيم عادل إمام، بدأ مشواره الفنى بدور صغير، حيث قدم العديد من الأدوار الصغيرة والبسيطة البعيدة عن أدوار البطولة، وكانت بداية معرفة الجمهور له، عندما قدم مسرحية «أنا وهو وهى»، بطولة فؤاد المهندس، عام 1962 فى دور دسوقى أفندى، ثم أدى دورا بسيطا فى مسرحية «النصابين»، ثم انطلق إلى عالم النجومية، وكانت أول بطولة له فيلم «البحث عن فضيحة»، مع ميرفت أمين.
محمد هنيدى
بدأ النجم محمد هنيدى، عمله فى السينما بأدوار صغيرة ، كان أولها فيلم «إسكندرية ليه»، مع المخرج العالمى يوسف شاهين، وظهر أيضا فى فيلم «الهروب» مع أحمد زكى، ثم ظهر فى لقطة صغيرة بفيلم «المنسى»، ثم دور صغير كسائق تاكسى فى فيلم «بخيت وعديلة»، وفى نهاية التسعينيات قبل أن يفتح باب النجومية أمام أبناء جيله الذين شاركوه بطولة فيلمى «إسماعيلية رايح جاى»، و«صعيدى فى الجامعة الأمريكية».
 أحمد السقا
الفنان أحمد السقا،  بدأ أيضا حياته الفنية بأدوار لا تتعدى مشهدا أو اثنين، ومنها «مسرحية خد لك قالب»، ومسرحية «النهاردة آخر جنان»، كما أدى مشاهد صغيرة فى السينما ومنها دوره فى فيلم «ليلة ساخنة»، مع النجم نور الشريف، ودوره فى فيلم «أيام السادات»، مع النجم الراحل أحمد زكى، ودوره فى فيلم «هارمونيكا»، قبل أن ينطلق مع أبناء جيله ويشاركهم بطولة فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية».
شريف منير
الفنان شريف منير، بدأ حياته بمشاركات بسيطة حيث كانت له مشاركة مع الفنان محمد صبحى فى مسلسل «رحلة المليون»، وله كذلك مشهد فى فيلم «الهروب»، عندما رقص مع هالة صدقى، ودور بسيط فى فيلم «الكيت كات» مع النجم محمود عبد العزيز، قبل أن يشارك فى مسلسلى «ليالى الحلمية» و«بكيزة وزغلول».
أحمد عيد
الفنان أحمد عيد، أول أدواره كان فى فيلم «حلق حوش»، أمام ليلى علوى، ومحمد هنيدى، وعلاء ولى الدين، فى دور صغير للغاية «حارس البنك»، عام 1997، وهو أول أدواره السينمائية قبل أن يحصل على البطولة المطلقة فى فيلم «فيلم ثقافى» عام 2000.
 أحمد مكى
بدأ الفنان أحمد مكى  حياته الفنية بدور صغير فى فيلم «ابن عز»، بطولة الراحل علاء ولى الدين كان مشهد صامت، ورقص ضمن مجموعة من أصدقاء البطل داخل فيللته، قبل أن يعرفه الناس فى سيت كوم «تامر وشوقية»، بشخصية هيثم دبور.
 بيومى فؤاد
بدأ الفنان بيومى فؤاد مشواره الفنى منذ فترة قصيرة مؤديًا أحد الأدوار الصامتة، وذلك فى مسلسل «العندليب» عام 2006، فكان دوره مقتصرًا على الجلوس بين أعضاء الفرقة الموسيقية مؤديًا دور أحد العازفين فى الفرقة الموسيقية، وقد نشر معجبوه صورا له فى هذا الدور عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومع أن هذا الدور كان صامتًا قصيرًا إلا أنه قلب حياته ومشواره الفنى، حتى أصبح يلقب الآن بـ «النحيت»، نسبة إلى كثرة الأدوار التى شارك فيها مؤخرًا والتى لا يمكن حصدها وفى وقت قصير جدًا.
 أحمد زاهر
الفنان أحمد زاهر بدأ مشواره الفنى بالظهور فى دور صغير صامت فى مسلسل «ذئاب الجبل»، والذى كان أولى خطواته للنجومية، حيث علّق قائلًا: «ظهرت كومبارس فى المسلسل، وقلت جملة واحدة بس، ودهنونى أسود، ومحدش عرفنى أصلًا».
حسن الرداد
بدأ الفنان حسن الرداد مشواره أيضا  صامت حيث ظهر فى فيلم «جاءنا البيان التالى»، ولكن لم يلاحظ أى مننا وجوده فى هذا الفيلم مطلقًا، حيث صرح حسن الرداد بأنه كان من المتوقع أن يشارك فى الفيلم وعليه قد أتى من دمياط أملًا فى ذلك إلا أن دوره اقتصر على دور صامت، وقال ضاحكًا:«اتضحك عليا».