الخميس 2 مايو 2024

فى عيد ميلادها الـ«130» رسائل حب وتهنئة من النجوم

سلوى محمد و نهى عابدين و نشوى مصطفى

24-12-2022 | 14:18

أميمـة أحمـد

لم أتجاوز العاشرة من عمرى عندما اصطحبنى والدى رحمة الله عليه لأول مرة، إلى مؤسسة «دار الهلال» الصحفية، لكنى لا أنسى حالة الانبهار التى انتابتنى وقتها.. كنت أذهب إلى مجلة «سمير» لأتعلم التلوين وأكتب بها.. وظل الحلم يكبر بداخلى يومياً منذ وضع صورتى على كارنيه «الصحفى الصغير» إلى كتابتى فى مجلة «حواء» العظيمة، ثم مجلة «الكواكب» لاحقاً.

تأسست «دار الهلال» عام 1892،  وبذلك ظهر أول إصدارات مؤسستنا العريقة.. مجلة «الهلال»، تيمناً ببقائها مثلما هو الهلال باقٍ، ثم توالت إصدارات الدار مثل مجلة «المصور»، وهى أول مجلة سياسية فى الوطن العربى ومجلة «الكواكب»، التى كانت وبقيت أولى المجلات الفنية فى الشرق الأوسط، ومجلة «حواء» وهى المجلة الأشهر فى الاهتمام بقضايا المرأة ومجلة «طبيبك الخاص» التى اهتمت بالصحة النفسية والجسدية لكل قرائها.. ولم تنسَ «دار الهلال» الأطفال، فأسست لهم مجلة «سمير» التى اهتمت بعقولهم لتنشئ جيلاً سوياً محباً للقراءة.. فماذا قال النجوم والفنانين فى رسائل تهنئتهم لدار الهلال بعيد ميلادها الـ 130

تقول الفنانة سلوى محمد على مهنئة مؤسسة «دار الهلال» الصحفية بعيدها الـ«130»: أتمنى من كل قلبى أن تظل مؤسسة «دار الهلال» كما هى مؤسسة عظيمة، فـ«دار الهلال» بإصداراتها الصحفية كانت ولا تزال جزءاً كبيراً من حياتى سواء فى طفولتى أو مراهقتى أو شبابى وإلى الآن، فأنا أحمل الكثير من الذكريات التى تربطنى بها، منذ أن كنت طفلة وأرى على أغلفة مجلة «الكواكب» التى تصدر عن الدار، صور النجوم، كما كانت المجلة تنشر عناوينهم، ولا أنسى ذات مرة أنها نشرت عنوان السندريلا سعاد حسنى وكنت أعشقها جداً، فأخذت العنوان من المجلة وذهبت إلى منزلها ووقفت أمامه عدة مرات، وتمنيت أن أراها ولكن لم تتح لى الفرصة لرؤيتها وإلى الآن كلما أذهب إلى منطقة الزمالك أمر من شارعها دائماً.. وبالطبع كنا حينما نذهب إلى حديقة الأسماك نرى بلكونة عبدالحليم حافظ الذى نشرت «الكواكب» عنوانه أيضاً.

وتضيف: كنا ننتظر جميعاً نتيجة «الكواكب» مع بداية كل أول عام حتى نشاهد صور النجوم، وكنت أتابع دائماً وباستمرار مجلة «سمير» المليئة بالحواديت والكثير من الأشياء اللطيفة، والجزء المهم أيضاً فى حياتى كانت مجلة «طبيبك الخاص» التى شكلت وعياً كبيراً بداخلى فى مرحلة المراهقة، فكانت تجيب عن كل الأسئلة التى تدور فى خاطرى، وكذلك مجلة «حواء» التى تهتم بكل مشاكل المرأة وديكورات المنزل والموضة والفن أيضاً، فـ«دار الهلال» مؤسسة عظيمة وإصداراتها جميلة وغاية فى الأهمية، وأتمنى من كل قلبى أن تستمر وتظل موطناً للثقافة والفنون فى مصر والوطن العربي.

ويقول الفنان محمد يسرى: أتمنى أن تظل «دار الهلال» وتكمل عيدها المليون، فأنا أحب «دار الهلال» جداً، خاصة مجلة «الكواكب» وكل العاملين بها، ومنذ بداياتى الفنية وأنا أقوم بعمل الكثير من الحوارات فى «الكواكب»، فهى مجلة النجوم، التى تساندهم وتقف بجوارهم.

وتعبر الفنانة نهى عابدين عن سعادتها وتهنئتها لمؤسسة «دار الهلال» بالقول: «دار الهلال» من أقدم وأهم دور الصحافة فى الوطن العربى، فأتمنى من الله أن تدوم لنا باعتبارها مصدراً مهماً للفن والإبداع وللعلم، ولا أنسى أن أول صورة لى على غلاف مجلة كانت فى «الكواكب».

وتقول الفنانة نشوى مصطفى: نهنئ أنفسنا وكل العاملين بالمؤسسة على مرور 130 عاماً من الثقافة والتنوير، وأتمنى دائماً أن تظل «دار الهلال» كما هى محوراً ثقافياً وفنياً وسياسياً مهماً، وأنا عاشقة لمجلة «الكواكب» بالتحديد، فلى معها الكثير من الحوارات والأحاديث عن أعمالى، كما أنها نشرت لى العديد من الصور الجميلة.

أما المخرج الأستاذ أحمد البدرى، فيقول: أهنئ من كل قلبى «دار الهلال» بالعام 130، فكل سنة ومؤسسة «دار الهلال» بألف خير وفى نجاح وتقدم فى كل إصداراتها، بكفاح أبنائها ومجهودهم.. وأتمنى أن تبقى دائماً مؤسسة «دار الهلال» منبراً صحفياً وإعلامياً وفنياً وثقافياً تسعدنا بما تقدمه، ولا أنسى أن أذكر أن «دار الهلال» ساندتنى كثيراً، فقد كنت أذهب إلى قسم الأرشيف الذى اعتبرته المصدر الوحيد لى لجمع المعلومات الصادقة والمعبرة بالصور وبالأخبار، ففى فيلم «ناصر 56» إخراج الأستاذ محمد فاضل، أخذت كل معلوماتى منها عن فترة ما قبل تأميم قناة السويس، وأصبح لدى كم هائل من المعلومات حتى فى أبسط الأمور.

وتقول المخرجة رباب حسين: كل عام و«دار الهلال» مصدر ثقافة كبير لنا، أنا سعيدة جداً بهذه المناسبة، فأنا لدى الكثير من الذكريات الجميلة داخل الدار، خاصة مجلة «الكواكب» المجلة الفنية الأولى فى الشرق الأوسط، التى شكلت وجدانى منذ الصغير، فكنت فى غاية السعادة عند نشرها صورة للعندليب عبد الحليم حافظ أو الفنانة فاتن حمامة على أحد أغلفتها، وإلى الآن مازلت أتابعها، ولدى الكثير من الأحاديث بداخلها، فقد ساندتنى «الكواكب» فى بداياتى حين كنت أطرح مسلسلاً جديداً، كان هناك دائماً باب نقد بناء داخل صفحات المجلة، التى أشرف على رئاسة تحريرها الكثير من العظماء والنقاد، وكانت هناك صحوة جميلة وإلى الآن مجلة «الكواكب» بها نجوم.. ولا أنسى مجلة «حواء»، الصادرة عن «دار الهلال»، فهى مجلة لها قدر كبير جداً، وهى مجلة المرأة الأولى وما يهمها من قضايا ومشكلات، كما أن بها الكثير من أمور الموضة والاهتمام بالمطبخ، فهى مجلة متنوعة ومهمة جداً وبها كل شىء من الممكن أن يكتب عن المرأة، وما أريد أن أقوله إن مؤسسة «دار الهلال» هى مؤسسة عريقة وعظيمة عودتنا على القراءة منذ الصغر، وأتمنى من الله أن يديمها بإصداراتها المحترمة.

ويضيف الناقد والمؤرخ الفنى الأستاذ محمد شوقى أن مؤسسة «دار الهلال» مؤسسة عريقة، موضحاً: أنا مدين لها بجزء كبير من الثقافة والمعرفة، ولا أستطيع أن أنسى أننى أحببت الفن والبحث بالتاريخ الفنى من خلال إصدارات «دار الهلال»، خاصة مجلة «الكواكب»، التى كنت أسعد حينما أشترى عدداً من أعدادها، فأنا أرى أن «الكواكب» هى الفن كما يجب أن يكون، فلا توجد مجلة فنية على مختلف الأزمان تضاهى مجلة «الكواكب».. كل الشكر والتقدير والتهنئة للمؤسسة العريقة التى أخرجت أجيالاً تحب الفن والسياسية والاقتصاد والأدب، فكل مجالات الحياة علمتنا إياها مؤسسة «دار الهلال» العريقة، فكل التقدير والتهنئة لها على مرور 130 عاماً من التنوير.

ويقول الكاتب الأستاذ مجدى صابر: أهنئ «دار الهلال» وكل العاملين بها بمناسبة مرور 130 عاماً على تأسيسها، ذلك الصرح العظيم جداً، التى تعد بمثابة الشجرة الأولى التى تفرع منها صحفيون عظماء فى جميع المجالات، فـ«دار الهلال» لها قيمة عظيمة فى الصحافة المصرية، وأنا شرفت بالكتابة فى بعض إصداراتها مثل «طبيبك الخاص» و«الهلال»، وكانت لى مجموعة قصصية طبعت فى «دار الهلال»، وحين كتبت مسلسل «أنا قلبى دليلى» استعنت بمجلتى «الكواكب» و«المصور» كمرجعين لي.