الأحد 24 نوفمبر 2024

«صفعته أصابت أذنى بصفير».. محمد رياض يتحدث عن ممدوح عبد العليم

محمد رياض و الراحل ممدوح عبد العليم

5-1-2023 | 12:00

نانيس الجنيدي

تحل، اليوم 5 يناير، الذكرى السابعة لرحيل الفنان ممدوح عبدالعليم، الذى رحل فجأة تاركاً كل محبيه فى صدمة كبيرة، ولعل من أكثر أعماله التى تركت أثراً مع الجمهور مسلسل «الضوء الشارد»، والذى قدم خلاله دور «رفيع العزايزي».
«الكواكب» تواصلت مع الفنان محمد رياض، الذى قدم دور شقيقه الأصغر «فارس العزايزى» بالمسلسل ليروى كواليس هذا العمل.
رياض قال فى تصريح خاص: «ممدوح لم يكن بالنسبة لى زميل عمل فقط، بل كان صديقاً وأخاً عزيزاً محباً لعمله إلى أقصى درجة، يهتم بكافة التفاصيل الصغيرة والكبيرة، ولأنه كان صاحب تجربة تسبقنى وخبرته أكبر منى، كنت دائماً أسأله عن بعض الأمور فى العمل، فينصحنى بتجنب هذا أو فعل ذلك، وعلاقتى به إنسانياً كانت جيدة جداً فكنا أخوة داخل المسلسل وخارجه».
وتابع: «تصوير الضوء الشارد كان من أجمل الكواليس فى حياتى، حيث كان الراحل يتمتع بروح الفكاهة والطيبة الشديدة، إلى جانب المرح، وكان صاحب شخصية محبة جداً للناس».
وأضاف: «أكثر موقف مؤثر فى المسلسل كان المشهد الذى صفعنى خلاله، وهو كان رافضاً له بشدة، ولكن المخرج مجدى أبو عميرة أصر عليه، وقال له إن هذا مهم للأحداث، وحاولت أن أقنعه، وقمنا بإعادة المشهد أكثر من مرة، لأنه كان يضربنى برقة شديدة أو يضرب بعيداً عن وجهى، حتى آخر مرة صفعنى صفعة شديدة وشعرت بصفير فى أذنى، فظل يعانقنى بعدها ويعتذر بشدة وشعر بالذنب، فكان حنوناً لأبعد حد».
وأضاف: «من الأسباب الرئيسية لترشيحى لهذا الدور هو الشبه الكبير بينى وبين ممدوح عبدالعليم، وكان قد تم التعاقد معه والاتفاق عليه فعلياً، وظلوا يبحثون عن شخص يشبهه ويكون نجماً ولم يكن هناك أى خيارات غيرى، وكنت الوحيد الملائم للشخصية، ورغم أنى رفضت الدور لأكثر من مرة، إلا أنه كان يلفت نظرى لأنه جوهرى رغم ظهورى فى حلقات قليلة، وحينها كنت أقوم ببطولات أعمال كاملة حتى تم الاتفاق بيننا، وكانت دوافعى لقبول الدور وقتها فنية، أى أن قيمة الدور أهم من حجمه، وكان رأيى صحيحاً؛ لأنه ظل حتى آخر حلقة الغائب الحاضر، وأحمد الله على أنى وافقت عليه». 
وأنهى رياض حديثه قائلاً: «لم يكن هذا العمل الوحيد الذى شاركت به مع ممدوح، بل تعاوننا فى أكثر من عمل، ولكن يظل هذا هو الأكثر شهرة».