الجمعة 26 ابريل 2024

شاروخان: أنا غارق فى الحب مع جمهورى

شاروخان

17-2-2023 | 16:07

نيفين الزهيري
كانت بدايته عام 1992يعتبر مع حساب الأعداد الغفيرة من المعجبين والمتابعين هو أكبر نجم سينمائي في العالم كما لقبته صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية ، كما أنه ملك بوليود كما وصفته وسائل الإعلام الهندي، وفي عام 2007 وضعته مجلة «نيوزويك»، ضمن قائمة الـ50 شخصًا الأكثر تأثيرًا في العالم، إذ يتشعب تأثيره بين أنحاء الهند وصولا إلى قارات، فرصيده الفني وصل إلى 100 فيلمًا و8 مسلسلات تلفزيونية هندية، وصنفته مجلة «تايم» الأمريكية. وفي 2010 بالمركز الـ12، كأكثر الشخصيات نفوذًا في العالم، إنه النجم شاروخان والذي يعد ظاهرة فريدة في عالم السينما في مختلف أنحاء العالم، حققت بعض من أفلامه نجاحا كبيرا، وهناك أفلاما أخري فشلت، ولكنه لا يتوقف عندها بل يحاول البحث عن المشروع التالي وأن يكون عملا مختلفا ومهما، فشاروخان كممثل ومنتج أعلن عن اهتمامه الكبير بمستقبل صناعة السينما الهندية «بوليوود»، فهو من المدافعين بشدة عن هذه الصناعة، حيث يرى أنه يلزم أن تطرأ عليها الكثير من التحسينات. مع انتشار وباء الكورونا وتوقف صناعة السينما لبعض الوقت بسبب الإجراءات الإحترازية والأعداد الكبيرة من المصابين يوميا بالإضافة إلي حركة «Me Too» والتي عانت بسببها أيضا صناعة السينما الهندية حيث شهدت مزاعم ضد أكثر من 60 رجلا، بينهم مخرجون وممثلون ومنتجون بارزون، بالتحرش واتهامات أخرى باستغلال النساء والتي علق عليها شاروخان قائلا: أعتقد أن تلك الحركة أحدثت تغييرا حقيقيا، فيما يتعلق بالمشهد السينمائي والإعلامي، حيث جعلتنا هذه الحركة أكثر وعيا، وأعتقد أن الأهم هو أنه بات هناك إدراك أن الأمر لن يظل طي الكتمان حين يسلك أحدهم مسلكا غير لائق ومع مرور سنوات طويلة على عمله في السينما الهندية قال: أنا غارق في الحب الذي أظهره له معجبيني على مر السنين وأدركت أن أكثر من نصف حياتي كنت في خدمة آمل في الترفيه عنكم جميعًا، وسنأخذ بعض الوقت ونشارك بعض الحب شخصيًا، فشكرًا لكم فأنا أريد أن أشعر بالحب. الغناء والرقص وحول تعرض الأفلام الهندية وخاصة بوليوود إلي الإنتقادات بسبب كثرة الأغاني والرقصات في النسبة الكبيرة من الأفلام فأشار: أن تلك السمة لا أعتقد إنها ستختفي من الأفلام الهندية قريبا، الأداء الغنائي الراقص سيستمر لأمد طويل، فالغناء والرقص مكونان أساسيان في سرد القصة السينمائية الهندية، وربما كان من الظلم أن يردد العالم باستمرار أن أفلام بوليوود مجرد رقصة وأغنية، فالقصة أكثر من ذلك. وأضاف: أحيانا لا نطرح الأمور بعمق وجدية تامة، وعلينا القبول بوجود سينما ترفيهية بالأساس وأخرى تتحلى بالعمق، والساحة تسع لهذه وتلك، كما إننا نحتاج لكتاب سيناريو جدد يعتمدون على الأسس العلمية في كتابة السيناريو، أو على الأقل خلق مؤسسات في الهند تعلم أصول كتابة السيناريو، فأنا أؤمن بضرورة أن تصل السينما إلى التعداد الهائل من الشباب الهندي الذي لم تعد تستهويه صالة العرض التقليدية، وكذلك التركيز على التعليم والتدريب. تاريخ الأوسكار وعن سبب قلة حصول الأفلام الهندية علي جوائز الأوسكار، قال شاروخان: إنني أؤمن بضرورة تغيير الأسس التي يتم الاعتماد عليها في اختيار الأفلام الفائزة، فعلى مدار تاريخ الأوسكار، لم ترشح الهند في فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية إلا ثلاث مرات ولم تفز ولا مرة بالجائزة التي أعيد تسميتها «جائزة أفضل الأفلام الروائية الدولية»، وربما يرجع ذلك إلى أن القائمين في الهند على اختيار الأفلام لترشيحات الأوسكار ربما لا يفهمون نوعية الأفلام التي تبحث عنها تلك الجائزة، فأحيانا نختار فيلما نراه الأفضل على الساحة الهندية وهو ربما كذلك فعلا، لكنه لا يتفق مع نظرة الأوسكار للأفلام، يتعين على كبار صناع الأفلام في الهند أن يعملوا بشكل أكبر على فهم ما تبحث عنه الأوسكار. غياب عن السينما ومع عدم تحقيق الأفلام الأخيرة لشاروخان مثل Jab Harry Met Sejal و Zero النجاح المطلوب منها في شباك التذاكر، قرر أن يبتعد عن السينما لبعض الوقت من أجل التفرغ لأسرته، حيث أكد: أعتقد أننا قدمنا أفلاما سيئة، فأحيانا نوفق في القصة وأحيانا لا نوفق، وأنا لا يمكنني تحليل أسباب الفشل أو النجاح، ولا يمكنني تبسيط أسباب ذلك، فأنا لا أعتقد أن هناك سببا واحدا وراء فشل فيلم ما، لكن الصورة التي خرجت بها القصة لم تكن موفقة، فالأمر أشبه بأن الجميع في الهند يلعب الكريكت وينتج أفلاما. كاران جوهار وقرر شاروخان العودة هذا العام إلي السينما ليس بعمل واحد فقط بل بـ 5 أفلام دفعة واحدة، فأولهم فيلم يعود فيه النجمان شاروخان والمخرج كاران جوهار للقاء مرة أخري بعد ظهور شاروخان كضيف شرف عام 2016 من خلال فيلم Ae Dil Hai Mushkil، وذلك من خلال فيلم جديد يتوقع عرضه في مارس القادم وتشاركه البطولة الفنانة بريانكا شوبرا، ملكة جمال العالم السابقة ومن أبرز نجمات بوليوود، وتدور أحداث الفيلم في إطار حركي رومانسي، بالإضافة إلي أنه يقوم حاليا بتصوير فيلم Pathan والذي من المتوقع عرضه في إبريل القادم، ويشارك في بطولته كل من جون ابراهام وديبيكا باديكون. أكشن وبعد توقف 8 سنوات عن تقديم أجزاء جديدة من الأكشن الشهير في بوليوود Dhoom سيقوم شاروخان ببطولة الجزء الرابع بعدما قام عامر خان ببطولة الجزء الثالث مع توقعات باستخدام أحدث تقنيات تصوير «الأكشن»، حيث من المنتظر عرضه في السينما في نوفمبر 2021، كما سيشارك أيضا في الجزء الثالث من فيلم الأكشن Don وهو استكمال لسلسلة أفلام «دون»، ويشارك شاروخان هذه المرة فرحان أختار مخرج الجزء الأول من السلسلة، ويعتبر هذا الجزء نسخة جديدة من فيلم أنتج عام 1978، ولكن أختار قرر أن يعالجه بصورة معاصرة، إذ شارك في كتابة الفيلم والده جاويد أختار، مؤلف الفيلم الأصلي في السبعينيات مع سليم خان، واحتفظ «الأب والابن» بالحبكة الرئيسية مع بعض التغييرات التي أضفيت عليها الصبغة الدولية التي لم تكن موجودة في نسخة السبعينيات، وبذلك يعود شاروخان لهذا العمل بعد 10 أعوام كاملة لتقديم الجزء الثالث من السلسلة. ضيف شرف وتم الإعلان عن مشاركة شاروخان كضيف شرف في فيلم Brahmastra والذي سيعرض في ديسمبر القادم، وهو يندرج ضمن أفلام القصص الدرامية، ويتصدر البطولة رانبير كابور وعلياء بهات وأميتاب باتشان وعادة ما تجمع الدراما العديد من عمالقة السينما في بوليود، كما سيعود شاروخان لأفلام الحروب مرة أخري بعد فيلم Jab Tak Hai Jaan، من خلال فيلم «العملية خوكري» وبحسب بعض التسريبات من بوليود، فإن قصة الفيلم تقوم على مهمة عمليات خاصة قام بها الجيش الهندي بالتعاون مع القوات الجوية الهندية، ويتوقع إصدار الفيلم في أكتوبر 2021. اعتراف وأعترف شاروخ أنه يفتقر إلى الميل إلى الظهور في أفلام يمكن وصفها بأنها «آمنة» وأنه يميل بشكل خاص إلى «عدم القيام بهذا الشيء الصحيح»، وأنه أثناء تجريبه لأفلامه، سيختار بسهولة فكرة جديدة على صيغة مجربة ومختبرة «أتمنى أن أعرف بطريقة ما القصة التي سأرويها. أنا أيضًا لست عرضة لفعل الشيء الصحيح، لمحاولة صنع فيلم آمن. قد يبدو الأمر كذلك لأن الناس يواصلون التقاط أكثر الأشياء أمانًا لي وإعطاء ذلك كمثال، وقال شاروخان: أنه استمر في الاحتفاظ بالعملين الدراميين الأكثر شهرة في التليفزيون الهندي، حيث ظهر فيهما حتى قبل ظهوره الأول في بوليوود عام 1992، كما فاز بجائزة فيلم فير لأفضل ظهور ذكر لأول مرة عن دوره في عام 1992 Deewana ، الذي شارك في بطولته مع ريشي كابور وديفيا بهارتي. وأضاف شاروخان: أنا كممثل، كنت أعمل منذ 29 عامًا، ولكن بطريقة ما للسماح بتدفق عصائرك الإبداعية، فتحتاج إلى القيام بعمل ذي صلة اجتماعيًا وشائعًا، هذا يثرى الفنان، فأنا أؤمن بعمل فيلم واحد من أجل المال، وفيلم واحد للقلب، وفيلم «رئيس» هو ذلك الفيلم الذي جاء من قلبي كممثل، تريد دائمًا أن تفعل شيئًا مختلفًا، وعندما نحاول القيام بشيء مختلف، فهذا يظهر حبنا لعملنا. الفشل مزعج وأكد شاروخان: أن فشل شباك التذاكر هو بالفعل «مزعج» لكنه وجد طريقة للتعامل مع نتائج أفلامه - سواء الناجحة منها أو المتخلفة، قال: أنت تحاول وفي بعض الأحيان، لا يعملون، لا يوجد شيء أكثر من ذلك، ولكن إذا لم يعمل بشكل شخصي، فإنني أشعر بالانزعاج والحزن الشديد»، وأضاف أنه بصرف النظر عن القلق من عدم قدرته على ترفيه معجبيه بعمله، فإنه لا يشعر بأي شعور آخر بعدم الأمان، «الهدف الأكبر هو هل يمكنني تغيير حالتك المزاجية لمدة ساعتين ونصف عندما تكون في السينما وتخرج مشيًا وتقول إن ذلك الفيلم جذبني طوال الساعتين بأي طريقة سواء سعيد، حزين، قوي أو غيرها من التعبيرات، تلك هي المخاوف التي أشعر بها، ولم يكن لدي أبدًا أسباب لعدم الأمان. وعلي الرغم من كونه في الخامسة والخمسين من عمره ولكنه في حالة تصالح مع نفسه حيث أشار: أعتقد أن التفكير في ما أتركه من إرث لا يزال أمرا صعبا بالنسبة لي، فأنا لم أعمل للتاريخ بل أعمل لتحقيق النجاح فحسب، لكن للأمانة أقول لو كتب على قبري (حاول واسعى واعمل بجد) فهذا يكفي، وهو شعار يصلح لي ولمعظم الناس. نجومية هائلة وبالعودة إلي شاروخان وعدد محبيه غير العادي في مختلف أنحاء العالم والسبب وراء كل ذلك الحب لدرجة إنهم يحتشدون خارج منزله في مومباي علي مدار الساعة لإلقاء نظرة عليه وكثيرا ما يتحدثون معه ويلتقطون صورا تذكارية فقال: أصبحت بين عشية وضحاها نجما كبيرا، ولم أتخيل ذلك أبدا، ولا أعرف حتى الآن سبب تلك النجومية الهائلة، ولا لماذا أنا وليس غيري، فمازلت لا أصدق أن الناس يحبونني بهذا القدر بعد كل تلك السنوات، وأنا أحرص على لقاء الجميع، أحب المعجبين وأود أن ألتقي بهم لكن عملنا السينمائي لا يمنحنا الكثير من الفرص للقيام ذلك، فأنا أمضي أحيانا مايقرب من 12 ساعة في اليوم داخل الاستوديو. الشهرة والنجومية وعلي الرغم من كل هذا الحب إلا إنه يري أن أصعب شئ أن تكون نجما حيث يقول: يعتقد معظم الناس أن الشهرة والنجومية هي الشيء الوحيد الذي يستحق تحقيقه. بالتأكيد، هناك أموال أكثر مما يمكن أن ينفقه المرء، لكنك بالكاد تتمتع بأي خصوصية، فالمصورون دائمًا في أعقابك، فالاستيقاظ في الصباح واكتشاف أنك لست منزعجا ممن حولك هو حلم أحيانا أتمني تحقيقه، ففكرة أنك تريد أن يكون اليوم 89 ساعة مستحيلة، فالكل يريد جزءًا منك، ويدفعون لك مقابل ذلك، وأنت تقول حسنًا لم لا. وأضاف: ولكن بعد ذلك التفكير اتذكر كلمات مصممة الرقصات الراحلة ساروج خان «عندما تحصل على عمل ، لا تقل لا أبدًا، لأنه عندما لا يكون لديك عمل، فهذا يؤلمك كثيرًا، فلقد عاشت في مراحل كانت تكافح فيها من أجل العمل، والحصول عليه ثم البقاء في القمة ثم عدم الحصول عليه، ثم العودة، ولذلك عندما يخبرك شخص ما مثل ساروج خان بهذا فأن هذا يعني الكثير، فالزواج سهل، ولكن الإبقاء عليه صعب، إنجاب الأطفال أمر سهل، ولكن من الصعب تربيتهم بشكل جيد. السوشيال ميديا وحول علاقته بالسوشيال ميديا لتوضيح الشائعات أو نفيها هو في الواقع لا طائل من ورائه قال: النقطة الجيدة في وسائل التواصل الاجتماعي هي أنه يمكنك التعبير عن وجهة نظرك. أجد أشخاصًا يتمتعون بحسن التفكير وأذكياء وأذكياء يخرجون إلى هناك ويخدعون أنفسهم من خلال نفي الشائعات، لا يمكنك قضاء حياتك شرح الأشياء وما تشعر به وماذا تقصد للناس، ولذلك من وقت لآخر أحاول التواصل مع الجمهور لمعرفة أرائهم، وأساليب تفكيرهم، وأحيانا يتم التواصل مع عدد منهم بشكل مباشر، وتم ذلك بشكل أكبر في وقت الكورونا، حيث تم التواصل لتقديم طرق كثير للحماية من هذا الوباء وكان هناك تفاعل كبير منهم في أن نكون جبهة واحدة ضد هذا المرض. وأضاف: لا أعرف الكثير من الأشياء في الحياة بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعى، فمكتبي يفعل ذلك.و وعلمتني علياء بهات في كواليس فيلم Dear Zindagi كيف أتعامل مع الانستجرام، لذلك أنت تعيش وتتعلم، فأنا سعيد لأن علياء تعلمني أشياء جديدة، حتى أنها علمتني أن أفعل إيماءة الرقص التي ترمز إلى أن تكون لطيفًا، والتي يستخدمها غالبًا جيل الألفية». أسلوب حياة وأشار شاروخان: أنه يتخذ العديد من الخطوات للعيش لفترة أطول، منها أنه أقلع عن التدخين وتناول الكحول، ويتبنى أسلوب حياة أكثر صحة، لكي يتمكن من قضاء وقت أطول مع أولاده، لأنه يريد أن يقضي الـ20 إلى 25 عاما المقبلة مع أطفاله، فبسؤاله حول ما إذا كان يخشى أنه لن يستطيع قضاء وقت كاف مع ابنه إبراهام، أجاب شاروخان، نعم هذه مشكلة، أفكر فيها أحيانا، وأحد الطرق لمواجهتها هي الحفاظ على صحتي، فوجود طفل صغير وأنا عمري 55 أمر جيد، فهو يجعلني أشعر أنني على قيد الحياة، ويجعلني أرى البراءة والحب بأسلوب مختلف. وأوضح شاروخان: السؤال الذي يخطر على بالي هو هل سأكون موجوداً لفعل نفس الأشياء التي فعلتها مع إريان وسوهانا مع إبراهام؟ هذا ما يقلقني، لذلك أحاول أن أخفف من التدخين ومن شرب الكحول وأقوم بمزيد من التدريبات الرياضية، وأعتزم التخلي عن جميع العادات السيئة لكي أكون أكثر صحة وسعادة. التعصب ومع محاولاته للعيش فترة أطول، يواجه شاروخان تهمة بالتعصب من وقت لآخر تكون مثيرا للجدل علي نطاق واسع حيث قال: التعصب الديني، أو التعصب من أي نوع، هو أسوأ شيء وسيأخذنا إلى العصور المظلمة» وأضاف إن تعليقاته في أغلب الوقت يتم إساءة فهمها «ما أريد أن أقوله أنا أتحدث. لكن الكثير من الأشياء التي أقولها أسيء فهمها ، وربما تحريفها ، وربما أسيء تفسيرها في وقت ما ، فأنا لم أقل شيئًا يجب أن أعتذر عنه، أنا لست في مرحلة أو عمر أحتاج إلى توضيحه. يعرفني الناس، ربما لم يفهموا ما قلته. وكان آخر تلك التعليقات التي أعلن عنها شاروخان في عيد الإستقلال الهندي والتي حاول من خلالها إبعاد تهمة التعصب بأنه لا يجبر أحد من عائلته على الالتزام بدين محدد، موضحاً أنه مسلم لكن زوجتنه هندوسية، حيث قال: لم أعطي أبنائي دينا معينا، وعند ذهابهم للمدرسة طلبوا منهم كتابة دياناتهم، فأتت ابنتي وسألتني ما هو ديننا؟، فقلت لها نحن هنود وليس لنا دين معين» حيث أكد شاروخان أن الدين لا يناقش في منزله أو خارجه، فعندما يطلب من أطفاله كتابة ديانتهم يستبدلوها بالجنسية «هندي»، مؤكدا «زوجتي هندوسية، وأنا مسلم وأطفالنا هندوستان».