على مدار سنوات طوال، نجح الفنان أحمد عبدالعزيز فى التربع على عرش الدراما بلا منافس، ثم غاب لفترة عن جمهوره وعاد منذ سنوات قليلة ليسترد مكانته الكبيرة وسط نجوم الدراما المصرية.
تحدث عبدالعزيز لـ«الكواكب» عن أهم أعماله وأقربها لقلبه وكواليس أصعب مشاهده، وقال فى تصريح خاص: «قدمت شخصية إخناتون فى الجزء الثالث من مسلسل (لا إله إلا الله)، وهو من الأعمال المحببة جداً لقلبى، ومن بعده مسلسل (الوسية) وهذا عمل لا يمكن إنكار أهميته لأنه حقق نجاحاً كبيراً، وكنت فى بداياتى وواجهتنا فى تصويره الكثير من الصعوبات».
وتابع: «كان العمل يمتد وقتها لأكثر من 16 ساعة، وكان يُعرض فى هذا التوقيت عدد من الأعمال المهمة، منها (ضمير أبلة حكمت)، وأذكر أنى كُرمت أنا والسيدة فاتن حمامة فى أكثر من مناسبة وهذا شرف لى».
وتابع: «أما أقرب وأهم أعمالى وأكثرها تأثيراً فى الناس، فهو مسلسل (المال والبنون)، الذى حقق نجاحاً منقطع النظير، ولامس قلوب الناس، وأذكر أنى وصلنى بعد عرضه أكثر من 3000 رسالة من الجمهور، غير ذلك الرجل الذى ظل ينتظرنى يومياً فى خان الخليلى ليقابلنى ويدخل فى خلاف مع أصدقائى لو لم أحضر، حتى ذهبت له يوماً وظل يحتضننى، ويبكى لأكثر من نصف ساعة لأن الشخصية التى قدمتها كانت تروى قصته كما قال، وأنه تم تعذيبه بالفعل حينما أُسر فى الحرب وصمد كما صمد يوسف الضو، وقال لى: (اللى عملته دا مش أنت.. ده أنا)».
وعن أصعب مشاهده اختتم عبدالعزيز، قائلاً: «مشهد النهاية فى مسلسل (الفرسان)، كان شديد الصعوبة، ليس فى أدائه فقط، بل فى التفكير كيف سأؤديه، لكن فى النهاية قدمته بشكل أبهر الجميع».