تحل اليوم 9 يوليو ذكرى ميلاد الفنان حسين صدقى، والذى رحل عن عالمنا تاركاً بصمة فنية وإنسانية قوية للغاية حتى إن الجمهور لا ينساه.
نشأ صدقى نشأة دينية، حيث رحل والده وهو مازال فى سن الخامسة، ووالدته التركية كانت تحرص دائماً على تربيته تربية دينية، وكانت تذهب به إلى المساجد ليواظب على الصلاة فيها.
كما بنى صدقى مسجداً وأصبح من المساجد العامرة بالمصلين، الذين يأتى إليه الناس من كل مكان، نظراً للراحة النفسية التى يشعر بها المصلون فى رحابه.
وتم افتتاح المسجد بحضور جميع قيادات ثورة 1952 ٠
اعتزل حسين صدقى السينما، وأوصى أهله بحرق جميع أفلامه ما عدا «سيف الإسلام» خالد بن الوليد، وتوفى بعد أن أدى فريضة الحج عام 1976، ويُقال إن شيخ الأزهر وقتها عبدالحليم محمود لقنه الشهادة وقت وفاته وصلى على جثمانه.