من «التوربينى» إلى «حالة خاصة».. كيف تناولت الأعمال الفنية مرضى التوحد؟
نانيس جنيدى
هو اسم على مسمى، فقد حقق مسلسل «حالة خاصة»، بالفعل حالة خاصة لدى الجمهور، استطاع من خلال إتقان كل من شارك فيه أن يجذب الجمهور منذ المشهد الأول، حيث تألق طه الدسوقى فى دور مريض التوحد، ومدى معاناته مع المجتمع، وتأثير ذلك على حياته ومستقبله.
دائماً يناقش الفن المصرى القضايا المهمة بأعمال قوية فتكون مثل جرس إنذار للمجتمع، وبها من القيم ما يوجه لطريقة التعامل مع تلك القضية، ومرض التوحد خصيصاً قد تم تناوله من خلال أكثر من عمل فى أعمال فنية مصرية نسردها فيما يلى..
فيلم التوربينى
قدمه أحمد رزق وجسد من خلاله دور مريض توحد عبقرى، عام 2007، وأبرز الفيلم ما يواجهه مريض التوحد من المشكلات، لاسيما بعد وفاة والده، ويحاول شقيقه السيطرة والوصاية عليه للاستيلاء على ميراثه، والذى أظهر مدى معاناة وضعف مريض التوحد وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه وحقوقه بشكل قاسٍ.
مسلسل إلا أنا
وبالأخص حكاية «حلم حياتى»، جسدت الفنانة مايان السيد، دور فتاة مصابة بطيف التوحد، وشهدت البطولة المطلقة الأولى لها، واستعرضت أحداث الحكاية، قصة شابة تبلغ من العمر 19 عاماً، ولديها حلم يراودها منذ صغرها، بالتمثيل والالتحاق بالدراسة فى معهد الفنون المسرحية، ولكنها تتعرض للعديد من المشكلات والمضايقات، ومحاولات أهلها منعها، وعدم قدرتهم على احتوائها وفهم مشكلاتها، وكيفية التغلب على كل تلك التحديات.
حالة خاصة
أما مسلسل «حالة خاصة» فقد أنبأ عن ميلاد نجم جديد اسمه طه الدسوقى، والذى جسد دور مريض توحد عبقرى بكل طبيعية، حالة خاصة من بطولة كل من طه الدسوقى، غادة عادل، حسن أبو الروس، هاجر السراج، أحمد طارق، وئام مجدى، آدم وهدان، وآخرين.. والعمل تأليف مهاب طارق، وإخراج عبدالعزيز النجار.