25-2-2024 | 11:30
نانيس جنيدى
لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان محمد حمدى.
ممثل عمل فى الأدوار الصغيرة منذ منتصف الخمسينيات وأدى أدوار محقق الشرطة أو الأرستقراطى أو رجل الأعمال غير النزيه، تنوعت أدواره بين المسرح والسينما والتليفزيون، نستطيع مشاهدته فى دور والد الفتاة المخطوفة بمسرحية «ريا وسكينة»، كما كان له دور مهم فى فيلم «الناصر صلاح الدين»، وتوقف نشاطه الفنى نهاية التسعينيات.