13-9-2024 | 14:16
أميمة أحمد
يتمتع بتلقائية كبيرة، قبوله سر نجاحه، موهبته كانت جواز مروره إلى قلوب الجمهور، خفة دمه أمام الكاميرا ووراءها جعلت الجمهور يحب طلته على الشاشة، وعلى الرغم من أنه ما زال بعيداً عن أدوار البطولة، إلا أنه يستطيع لفت الانتباه بمجرد ظهوره حتى ولو كان هذا الظهور فى مشهد بسيط، فاستطاع أن يحجز لنفسه مكانة مميزة وسط الأعمال الناجحة بالشخصيات التى يقدمها، حتى ظهر مؤخراً فى دور «دياسطى البوسطجى»، صديق البطل فى مسلسل «عمر أفندى»، الذى لفت الأنظار من خلاله، واستطاع أن يقيم علاقة من نوع خاص مع الجمهور بتلك الشخصية المميزة.
إنه الفنان مصطفى أبو سريع، صاحب الإفيهات اللطيفة، والذى يعيش حالة من النجاح الفنى خاصة بعد إشادة الجمهور الواسعة به إثر مشاركته فى مسلسل «عمر أفندى».
فى حوار مع «الكوالكب»، تحدث مصطفى أبوسريع عن سر قبوله الدور، ومدى توقعه لنجاح العمل، وهل وجد صعوبة فى تجسيد شخصية من زمن مختلف وحقبة بعيدة عن زمننا، وسألناه عن الكواليس بين فريق العمل، ثم تحدَّث أبو سريع عن كيفية اختيار إفيهاته، وأى الأعمال يفضلها.. هل الكوميدية أم الدرامية، كما تحدَّث عن مشاركته الرمضانية المقبلة من خلال مسلسل «العتاولة 2»، وغيرها من التفاصيل فى الحوار التالى.
تابعنا مؤخراً مسلسل «عمر أفندى» الذى حقق نجاحاً جماهيريأً كبيراً واستطاع تحقيق مشاهدات عالية.. بداية ما الذى حمسك للمشاركة بالمسلسل؟
قبل موافقتى على أى عمل لابد أن أقتنع بالسيناريو أولاً، فهذا هو سر القبول قبل أى شىء، وبالنظر إلى فريق العمل وجدت أن الأمور تسير فى اتجاهها الصحيح، خاصة الفنان أحمد حاتم، فهو إنسان مريح جداً فى التعامل، أما الشخصية ذاتها فوجدتها جديدة ولم يسبق لى تقديمها من قبل، وشعرت بأنى سأنجح بها، وسأقدم نفسى من خلالها بشكل مختلف، فلكل هذه الأسباب وافقت على المسلسل.
وهل كنت تتوقع كل هذا النجاح للمسلسل وحالة الإثارة التى حققها على السوشيال ميديا؟
كما قلت لكِ، فقد توسمت خيراً فى العمل من البداية، لكنى لا أستطيع الجزم بنجاح العمل من عدمه، فهذه أمور بيد الله وحده، وأنا لا أحب فكرة التوقعات ولا أرهن نفسى بها، لكنى أجتهد فى عملى وأقدمه بكل إمكانياتى دون تقصير، وأترك الباقى على الله، والحمدلله استطعنا تقديم عمل يليق بالجمهور بتوفيق من الله.
هل وجدت صعوبة فى تقديم شخصية ساعى البريد فى مرحلة الأربعينيات؟
الحمد لله لم تكن هناك صعوبة فى تقديم الشخصية، خاصة أن السيناريو كان مكتوباً بشكل واضح يجعلنا نتخيل معه حقبة هذا الزمن، إلى جانب أن المخرج عبدالرحمن أبو غزالة، مخرج متميز ومجتهد، وعلى الرغم من أن «عمر أفندى» أول عمل له، إلا أنه استطاع أن يفاجئنا جميعاً.
جمعتك مشاهد كثيرة مع الفنان أحمد حاتم.. حدثنا عن الكواليس بينكما؟
الكواليس كانت رائعة بين فريق العمل كله، فكأننا أسرة واحدة، وكانت هناك كمياء خاصة تجمعنى مع الفنان أحمد حاتم ومع طاقم العمل كله، وأتمنى أن نجتمع معاً فى أعمال أخرى.
اعتمدت فى شخصية «دياسطيى» على الكثير من الإفيهات.. هل كانت مكتوبة فى السيناريو أم ارتجال منك؟
كثير من الإفيهات كانت مكتوبة فى السيناريو، وبعضها كان وليد اللحظة ومن ارتجالى، فأثناء وقوفى لبدء المشهد تأتى فى بالى جملة وأقولها، ثم أتفاجأ بأنها نالت إعجاب كل مَن فى لوكيشن التصوير، وهذا أمر يتكرر معى كثيراً فى كل أعمالى، فأحاول دائماً أن أضيف للمشهد.
هل تميل أكثر للأعمال الكوميدية خاصة أن لك رصيداً كبيراً بها.. أم أن الأعمال الدرامية أيضاً تستهويك؟
أحب تقديم كل الأعمال سواء أكانت كوميدية أم درامية، ففى النهاية أقدم شخصية «من لحم ودم» وتحمل بداخلها كل المشاعر الإنسانية سواء دراما أو كوميديا، الأهم عندى أن تكون الشخصية بمثابة إضافة لرصيدى الفنى، وتكون مكتوبة بشكل جيد، وتكون جزءأً من عمل فنى محترم.
بعد النجاح الكبير للمسلسل.. هل من الممكن أن ينتظر الجمهور منه جزءأً ثانياً؟
الحمد لله أن المسلسل حقق هذا النجاح الذى يساعدنا فى التفكير والبناء عليه لتقديم جزء ثانٍ، لكننا حتى الآن لم نحدد هذا الأمر، وإن كان من المحتمل ذلك بعد نجاح الجزء الأول.
هل حسمت مشاركتك فى السباق الرمضانى المقبل؟
هناك أكثر من عمل سأقرأه ثم أقرر، لكنى حتى الآن لم أحسم قرارى بالعمل فى رمضان إلا بمسلسل «العتاولة» فى الجزء الثانى منه، إن شاء الله، وسوف تظهر شخصيتى به بشكل مختلف تماماً عمّا قدمته من قبل، وللعلم مسلسل «العتاولة 2» سيكون أقوى من الجزء الأول، وإن شاء الله نرضى الجمهور.
بمناسبة الحديث عن «العتاولة».. هل توقعت أن يحقق إفيه «المال الحلال أهو».. كل هذا النجاح؟
حقيقة لم أتوقع هذ النجاح، وللعلم هو من ارتجالي، والحمدلله أنه كان «وش السعد عليّ».