12-10-2024 | 15:01
همسة هلال
احتفل العالم العربي، أمس 11 أكتوبر، بعيد ميلاد نجم الغناء الأسطوري عمرو دياب، حيث يعد الهضبة أحد أبرز الرموز الموسيقية في الشرق الأوسط، وعلى مدار أكثر من أربعة عقود، تمكن من إحداث ثورة في الموسيقى العربية، ولم يكتفِ بمواكبة الاتجاهات الموسيقية، بل كان دائماً سباقاً في تقديم أنماط جديدة في الموسيقى العربية، من خلال التعاون مع أفضل الموسيقيين والموزعين في العالم.
بدأت رحلة عمرو دياب الفنية في منتصف الثمانينات، حيث كان أول ظهور له في 23 يوليو 1967 في الإذاعة المحلية لمدينة بورسعيد، حيث غنى أول مرة في الإذاعة المصرية، النشيد الوطني (بلادي بلادي) وأهداه محافظ بورسعيد قيثارة لجمال صوته، وفي عام 1982 انتقل عمرو دياب الى القاهرة والتحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية، وسجل في 1983 أول أغنية وهي "الزمان"، وأول ألبوم "يا طريق"، حيث اكتشفه الموسيقار هاني شنودة وأطلق ألبومه الثاني عام 1985، وتخرج فى المعهد وسجل ألبوم "هلا هلا" فى 1986.
وقدم دياب ما يقارب من 40 ألبوما حتى الآن، غير أنه لحن لنفسه كثيرا من أغانه، ومن أبرزها "المحبوبة، متخافيش، رصيف نمرة خمسة، أغنية "هتمرد، عنواني،
ذكريات، تملى معاك، يا عمرنا، شوقنا، تملى معاك، حبيبي يانور العين"، التي حققت نجاحاً كبيراً في الداخل والخارج.
وشارك دياب في 3 أعمال تليفزيونية، وقدم 4 أفلام سنيمائية، فيلم "السجينتان، العفاريت، آيس كريم في جليم، ضحك ولعب وجد وحب"، وكان المرشح الأول لفيلم "شورت وفانلة وكاب" لكنه اعتذر عنه ليتم إسناد الفيلم للنجم أحمد السقا والذى يعد أول بطولة مطلقة له.
وفي كل عام، يترقب عشاق الهضبة ألبوماته الجديدة، حيث يجدد نجاحه بإطلاق أغاني تتصدر قوائم الاستماع وتحظى بشعبية كبيرة على منصات الموسيقى الرقمية، إلى جانب شهرته الفنية، يُعرف دياب بالحفاظ على لياقته البدنية، وهو ما يجعله مثالاً يحتذى به في ميدان الفن والاستمرارية.