20-11-2024 | 15:53
عمرو محي الدين
كشفت الفنانة دنيا عبد العزيز فى تصريحات سابقة لها عن قصة حبها وزواجها من المهندس مصطفى كامل، الذى كان صديقها المقرب لمدة 12 عاماً. وفى حديثها عن العلاقة التى بدأت كصداقة وتطورت إلى حب ثم زواج، تحدثت عبد العزيز عن مشاعرها وأسباب تخوفها من فكرة الزواج طيلة السنوات الماضية، وكيف تحولت الصداقة إلى علاقة عاطفية جمعتها بزوجها الحالى.
قالت دنيا عبد العزيز إن علاقتها بزوجها كانت فى البداية علاقة صداقة حميمة وقوية استمرت 12 عاماً، لم يكن أى منهما يتوقع أن تتحول هذه الصداقة إلى قصة حب تنتهى بالزواج.
وأضافت: «الحكاية ليست فى يوم وليلة، كنا أصدقاء مقربين طوال هذه السنوات ولم يخطر ببالى أن يتطور الأمر بيننا. زرعنا بيننا الثقة والأمان والصراحة، وكانت بيننا أشياء كثيرة مشتركة، مما جعل الحب ينمو ويتحول إلى علاقة قائمة على الاحترام والتفاهم».
وعن سبب تخوفها من الزواج، كشفت عبد العزيز أنها كانت تخشى من الأوجاع العاطفية، لا سيما بعد وفاة والدتها، قائلة: «كنت أخشى أن أتعرض للوجع، لأننى كنت طوال الوقت فى أوجاع، خاصة بعد وفاة والدتى، فكنت لا أستطيع أن أتحمل أوجاعاً جديدة، لذلك كنت مرعوبة من فكرة الزواج».
وأشارت دنيا إلى أن العلاقة بينها وبين مصطفى كامل كانت مبنية على الأساسيات التى يجب أن تتوافر فى أى علاقة ناجحة. وقالت: «الأساسيات بيننا موجودة من زمان، وهى أهم شىء فى الزواج. الزواج يُبنى على الاحترام والثقة والتفاهم بين الطرفين، وليس فقط على الحب. بالنسبة لنا، لم يكن الموضوع عابراً، بل جاء بعد سنوات طويلة من الصداقة والود».
أحد أبرز مميزات زواجها من مصطفى كامل، حسبما أكدت عبد العزيز، هو التفاهم الكامل بينهما. وقالت: «زوجى يفهمنى دون الحاجة إلى أن أشرح له ما أقصده. يعرف تماماً ما أحب وما أريد، ويعرف علاقتى بأصدقائى. لا أحتاج إلى أن أشرح وأحكى وأوجع قلبى». وأضافت أنه لم يكن هناك أى حاجة لكلمات إضافية لأن العلاقة كانت مليئة بالفهم المتبادل.
وفيما يتعلق بعلاقة والدتها بزوجها، نفت دنيا أن والدتها كانت قد أوصتها بالزواج من مصطفى كامل كما أشيع، قائلة: «والدتى لم توصنى بالزواج منه، لأن علاقتنا كانت صداقة فقط حينها. لكن فى آخر لقاء بينهما، أمسكت والدتى بيدى ويد مصطفى، ونظرت له وهى تدمع كما لو كانت توصيه عليّ. هذه اللحظة كانت مؤثرة جداً بالنسبة لى، وشعرت بأن والدتى كانت تطمئن على زواجى منه دون أن ألاحظ ذلك».
وفيما يتعلق بكيفية طلب مصطفى يدها للزواج، قالت دنيا إن زوجها طلب يدها من ابن خالتها الذى كان مسؤولاً عن العائلة، بعد أن سافر خصيصاً إلى سوريا لهذا الغرض. وقالت: «كانت مفاجأة بالنسبة لى. لم أتوقع ذلك أبداً، ولكنه كان طلباً جميلاً يحمل فى طياته احتراماً كبيراً لعائلتى».
وتعد قصة حب دنيا عبد العزيز وزواجها من المهندس مصطفى كامل واحدة من القصص الإنسانية الدافئة التى تبرز كيف يمكن لعلاقة صداقة طويلة أن تتحول إلى زواج ناجح ومستقر.
ومع ارتباطهما القوى والاحترام المتبادل بينهما، يبدو أن دنيا قد وجدت شريك حياتها الذى يفهمها ويقدرها وسط كل ما تحمله الحياة من تحديات.