أحيت الفنانة مريم محمود الجندى الذكرى السادسة لوفاة والدها، الفنان الكبير محمود الجندى برسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمى على أحد مواقع التواصل الاجتماعى، عبّرت فيها عن مشاعر الفقد والحنين التى تعيشها، مؤكدة أن ألم الفراق ما زال يسيطر على قلبها رغم مرور السنوات. وكتبت مريم فى رسالتها: 6 سنوات مرت، وما زال وجعى كما هو، وما زال الدعاء لك لا ينقطع، وقلبى لم يعتد غيابك، وكل ما هو جميل لا يزال يذكرنى بك. وأضافت: اللهم ارحم أبى بقدر ما أحببناه، وبقدر ما كان عطوفاً وحنوناً وكريم النفس. يُذكر أن الفنان محمود الجندى رحل عن عالمنا فى 11 أبريل 2019 بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال السينمائية والمسرحية والتليفزيونية التى شكّلت جزءاً كبيراً من ذاكرة الفن المصرى والعربى. ترك الجندى أثراً كبيراً فى نفوس محبيه وأبنائه، لا سيما ابنته مريم التى سارت على خطاه فى المجال الفنى، مستلهمة من إرثه الفنى وأسلوب عمله.