عمــر أحمــد ســامي
سمر الدسوقي
اختارت صحيفة اللوموند عام ١٩٩٩ أفضل مائة أغنية في القرن العشرين فكانت الأطلال إحداها...وفي جلسة جمعت رهط من المثقفين وأهل الفن في منزل عبد الوهاب عندما طلب من الجميع حسب رواية الإذاعي الشهير
غنت أم كلثوم وانت خمري وكأسي ومنى خاطري وبهجة انسي..وفيك نطقي وهمسي. فيك صمتي.. وغدي في هواك يسبق امسي
كلما مر بنا الزمن نستدعي ذكريات الماضي وعندما كانت تحكي لنا خالتي خديجة حكاية من حكايات الف ليلة وليلة التي كانت تحفظ بعضها او مايشبهها كانت تبدأ الحديث
كنا ننتظر الصيف عندما كانت الفصول مرتبطة بالتواريخ فالصيف يعني الاجازة والانطلاق والمرح ونسمة العصرية...ونغني مع الصوت الاوبرالي الحالم لعفاف راضي من كلمات محمد حمزة
التقى عبد الحليم حافظ في مقتبل حياته بسيدة سودانية كانت تقرأ الفنجان واسرت اليه انه سوف يسكن حبه قلوب الملايين ولكنه سوف يعاني من متاعب صحية داخلية وكعادة
.كان شابا بسيطا قادما من محافظةالبحيرة..حفظ القرأن في كتابها وهو واحد من خمسة أخوة كلهم باسم محمد فقد كان مسموحا بالاسماء المركبة وأحب عبد المطلب الفن عبر مقهى القرية والذي كان يرتاده لسماع الإسطوانات
ولدت آمال الاطرش على متن سفينة يونانية في عرض البحر وماتت في أحد فروع النيل.. وكان والدها أحد زعماء جبل الدروز.. سورية الجنسية جدها سلطان باشا الأطرش
فى أحد أعداد الكواكب فى سبتمبر ١٩٥٨ ،عندما التقت بملك العود فريد الأطرش وسألته عن إمكانية أن يغنى من ألحان عبد الوهاب فأجاب أنه ليس لديه مانع ،بشرط أن