الجمعة 5 يوليو 2024

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن قائمة أفلامه

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

فن27-10-2021 | 12:57

ميرنا أديب

أعلن  مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن قائمة الأفلام الثمانية التي سيتم عرضها ضمن برنامج "كنوز البحر الأحمر" في دورته الافتتاحية المقرر اقامتها من 6 إلى 15 ديسمبر المقبل.

تم تخصيص البرنامج للاحتفال بأفلام كلاسيكية حاصلة على جوائز، تركت بصمتها في ذاكرة المشاهدين، سواء كانت عربية أو عالمية، والتي يتم عرضها لإعادة اكتشافها وتقديمها من جديد.

وبهذه المناسبة قال إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "بالرغم من أن البرنامج هو مخصص للأعمال الكلاسيكية، إلا أنها تعرض على الشاشة الكبيرة لأول مرة في المملكة، وبهذا فإن البرنامج هو للاحتفاء بهذه الأعمال الخالدة، ولتقديمها أمام الجيل الجديد من المشاهدين والمبدعين والمخرجين، لتلهمهم كما ألهمت الأجيال السابقة".

وفي السياق ذاته، أكّد أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أن ”هذه الأفلام لا تقتصر على الكلاسيكيات العربية، بل تضم أيضاً روائع سينمائية من جميع أنحاء العالم.

 وأضاف: "تهدف مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي إلى المحافظة على الموروث السينمائي، لذا يسعدنا المساهمة في ترميم وإعادة إحياء العديد من الروائع العربية والعالمية، فيما يوفّر المهرجان فرصة للاحتفاء بهذه الأعمال، وإعادة اكتشافها، والاستلهام من روح التجديد والابتكار التي قدّمتها، فهي جديرة بالمشاهدة والإعجاب اليوم، تماماً مثلما كانت حين عُرضت لأول مرة".

ومن المقرر أن يعرض البرنامج فيلم "حرب الفراولة" ( 1994) للمخرج المصري الكبير خيري بشارة، وفيه يروي قصة ثابت (سامي العدل)، رجل أعمال ثري يمتلك عدة مصانع ويعيش وحياً في قصر كبير. ثابت لا يعرف السعادة بعد موت ابنه الوحيد، يتعرّف على البائع المتجوّل حمامة (محمود حميدة) وفراولة (يسرا)، ويدعوهما إلى قصره في محاولة للبحث عن السعادة. يمتاز الفيلم بلغة الفانتازيا وأسلوبه الساخر، وقد تم إعادة ترميمه بدعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" (1995) للمخرج رأفت الميهي اختارته الفنانة الكبيرة ليلى علوي بنفسها لعرضه في المهرجان، وهي أيقونة سينمائية والأكثر تنوعاً في أدوارها من عمالقة جيلها، ويشاركها في بطولته كل من محمود حميدة، يونس شلبي، هشام سليم، أشرف عبد الباقي، نجاح الموجي، وآخرون. الفيلم مقتبس عن رواية للأديب فتحي غانم، ويروي قصة المهندس طلعت الذي يجبره والده التاجر الثري على الزواج من فتاة فقيرة، لكنه سرعان ما يقرر التمرد عليه، فيطلّق زوجته وينفصل عن العمل مع والده، ثم يتعرف على فتاة جديدة بحثاً عن النفوذ والسلطة. استطاع الفيلم كسر العديد من القيود السينمائية والدرامية، ليكون واحداً من أكثر الأفلام جرأة في تاريخ السينما المصرية.