أعربت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد عن قلقها الشديد بشأن احتمال انتشار مجموعة "فاغنر" الأمنية الروسية في مالي.
وقالت جرينفيلد ـ في تصريح أوردته قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية اليوم /الأربعاء/ ـ " إننا نبدي قلقنا البالغ إزاء التقارير التي تفيد بإمكانية نشر مرتزقة روس في مالي والمخاطر التي قد يمثلها ذلك على السلام والأمن في المنطقة".
وانتقد السفيرة الأمريكية، الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها المرتزقة الروس بحق المدنيين، معتبرة أن وجود المرتزقة الروس في مالي سيفاقم الوضع الأمني في المنطقة.
وتقدم مجموعة "فاغنر" التي تنفي السلطات الروسية أي صلة بها، خدمات صيانة للمعدات العسكرية والتدريب، لكنها متهمة من قبل فرنسا خصوصا بأنها تتقاضى أجرا من موارد البلدان المضيفة وتخدم مصالح الكرملين.
وتم الإبلاغ عن وجود القوات شبه العسكرية التابعة لفاغنر في العديد من البلدان الأفريقية لا سيما في إفريقيا الوسطى وليبيا وأيضا في سوريا.
وحذرت عدة دول أوروبية في مقدمتها فرنسا وألمانيا من أن اتفاقا بين باماكو وفاغنر من شأنه أن يعيد النظر في وجودها العسكري في مالي.