الأربعاء 5 يونيو 2024

الفلبين تكذب «داعش» وترفض إعلان مسئوليته عن هجوم مانيلا

3-6-2017 | 10:33

ذكرت السلطات الفلبينية اليوم، أنها لم تحدد بعد هوية المسلح الذي هاجم مجمعا يضم ناديا للقمار في العاصمة، والذي أسفر عن مقتل 37 شخصا بسبب الاختناق جراء حريق، لكن السلطات رفضت مزاعم بأنه إرهابي، يعمل لحساب تنظيم “داعش”. 


ووصف شهود عيان ومحققون المشتبه به الذي اقتحم نادي القمار في منتجع "ريزورتس وورلد مانيلا" مساء الخميس الماضي، بأنه طويل القامة، قوقازي المظهر، ويتحدث الإنجليزية ويبدو عليه أنه جندي. 


وحدد التنظيم هوية المهاجم في بيان عبر الإنترنت، مشيرا إلى أن اسمه الحركي أبو الخير الأرخبيلي، مما يشير إلى أنه من الفلبين.


وقال المتحدث الرئاسي، ارنستو أبيلا في بيان، تم بثه على الإذاعة "ربما أعلنوا مسئوليتهم، لكن طبقا لدليلنا، فإنه ليس كذلك.. ليس هناك أي دليل على أن الحادث كان عملا إرهابيا.. وطبقا لدليلنا، فإن الحادث يثير قلقا بالنسبة للسلام المحلي والنظام".


وكان المسلح قد اقتحم المنتجع، مساء الخميس الماضي، حيث فتح النار من بندقيته طراز "إم4." وأحرق طاولات اللعب والسجاد.


وقالت الشرطة: إن القتلى توفوا بسبب الاختناق بسبب دخان كثيف جراء الحريق.


وتم العثور على المشتبه به في وقت لاحق في غرفة بفندق مجاور لمبنى نادي القمار، والذي كان محترقا إلى حد كان من الصعب التعرف عليه وكان مصابا بطلق ناري في الرأس.


وقال رئيس قوة شرطة مانيلا، أوسكار ألبايالدي: إن المشتبه به لم يطلق النار على الناس، عندما اقتحم نادي القمار في منتجع “ريزورتس وورلد”، وبدلا من ذلك كان يطلق النار على السقف والجدران.


وأضاف في مقابلة إذاعية اليوم، "لم يكن هذا عمل إرهابي عادي منظم، هناك شيء خاطئ في عقله، كان مختلا عقليا".
غير أن أحد المسئولين رفض هذا الاستنتاج لسلطات إنفاذ القانون.