الأحد 5 مايو 2024

مارك زوكربيرج وزوجته يواجهان اتهامات بـ التحرش وانتهاك حقوق العمل .. تفاصيل

مارك زوكربيرغ وزوجته

عرب وعالم27-10-2021 | 15:48

اسراء السيد

 أفادت المحكمة بأن موظفين سابقين عملا لصالح عائلة مدير شركة "فيسبوك" مارك زوكربيرغ وزوجته بريسيلا تشان رفعا دعويين جنائيتين ضدهما وشركات تابعة لهما.


وبحسب شبكة"NBC"  أكدت اليوم الأربعاء أن هاتين الدعويين تم تقديمها إلى المحكمة العليا في مقاطعة سان فرانسيسكو من قبل الموظفة السابقة المدعوة ميا كينغ وموظف سابق آخر لم يكشف عن اسمه وتمت تسميته في الملفات القضائية بالاسم المستعار "جون دو".


وأكد أن كينغ، وهي امرأة من ذوي البشرة السمراء وتنتمي إلى مجتمع الميم LGBT، عملت خلال فترة ما بين مايو 2018 وفبراير 2019 لصالح شركة Limitless Specialty Services LLC التي قدمت الخدمات الأمنية إلى زوكربيرغ وتشان.


وأما بخصوص "جون دو" فهو عمل من يناير 2017 حتى مارس 2019 كـ"مدير الشؤون المنزلية" لمؤسس "فيسبوك" وزوجته.


وحمل مقدما الدعويين شركات تابعة لعائلة زوكربيرغ المسؤولية عن أعمال تحرش وتمييز تعرضا لها على أيدي موظفين فيها، كما اتهما زوكربيرغ وتشان بعدم دفع الأجور.
ولا تشمل الدعوى شركة "فيسبوك" نفسها.


وحسب تقرير أمريكي، أدعى مدير المنزل السابق، ومساعدة مشرفة على العمليات الأمنية أنهما واجها "ممارسات غير عادلة"، وأنه تم استهدافهما بإساءة عنصرية وكراهية للمثليين من قبل أحد مساعدي زوكربيرغ الرئيسيين.


وأضافا أنه تم الانتقام منهما بعد محاولتهما لفت الانتباه إلى الممارسات ضدهما، فيما قال المتحدث باسم زوكربيرغ إن تحقيقا داخليا لم يعثر على دليل على ارتكاب مخالفات.


وبحسب التقرير،: "تم رفع دعاوى قضائية في مقاطعة سان فرانسيسكو،20 سبتمبر 2021، ولم يتم الإبلاغ عنها مسبقا".


 وتم الكشف عن العديد من المزاعم لأول مرة في التحقيقات التي تمت في عامي 2019 و 2020.


ويوظف زوكربيرج وتشان عشرات الأشخاص وشبكة من الشركات ذات المسؤولية المحدودة لإدارة شؤونهم المنزلية، التي قد تتراوح بين الحماية الأمنية وصولا إلى العقارات وأسلوب حياتهم اليومي.


وتمت تسمية بعض هذه الشركات ذات المسؤولية المحدودة كمدعى عليهم في الشكاوى، بالإضافة إلى موظفين بارزين في مبادرة تشان زوكربيرغ، وشركة "أيكونيك كابيتال"، وهي شركة لإدارة الثروات. وأكد التقرير أن أيا من الأفراد المعنيين في الدعاوى لم يعمل بشكل مباشر مع "فيسبوك".


ويبرز اسم رئيس الأمن السابق، ليام بوث، الذي غادر مكتب العائلة في يوليو 2019، في الاتهامات التي شملتها وثائق المحكمة.
وتزعم مساعدة العمليات الأمنية من 2018 إلى 2019، ميا كينغ، ومدير العمليات المنزلية من 2017 إلى 2019، الذي أشير إليه بالاسم المستعار "جون دو"، أن بوث ارتكب مضايقات منتظمة بحقهما، بما في ذلك التعليقات العنصرية والمعادية للمثليين.