الأربعاء 22 مايو 2024

جذب الاستثمارات والرد على "قرداحي".. أبرز تعليقات الصحف السعودية

الصحف السعودية

عرب وعالم28-10-2021 | 08:43

دار الهلال

 قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها تحت عنوان (استثمارات ضخمة): ساهمت رؤية المملكة واستراتيجيتها الطموحة في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لاستغلال الفرص الواسعة التي تتيحها الموارد الطبيعية الهائلة والكوادر البشرية المؤهلة ويعززها الموقع الاستراتيجي والثقل الدولي والتميز الاقتصادي ضمن مجموعة العشرين، وما اتخذته القيادة الرشيدة من إصلاحات لتسريع وتيرة نمو الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، إذ يعد صندوق الاستثمارات العامة المحرك الفاعل لتنوع الاقتصاد وتطوير قطاعات استراتيجية محددة من خلال تنمية وتعظيم أثر استثمارات الصندوق، ليصبح من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، فضلًا عن تأسيس شراكات اقتصادية وطيدة تسهم في تعميق أثر ودور المملكة في المشهد الإقليمي والعالمي.

وأضافت أن: برنامج الصندوق يستهدف تعزيز وضعه وجعله ذراعًا أساسية لتحقيق رؤية 2030، باعتباره محفزًا اقتصاديًا رائدًا للمملكة وعنصرًا فعّالًا للاقتصاد المزدهر وتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية للمملكة، وقد استطاع تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة من بينها تعظيم أصول الصندوق وزيادة العائد، وإطلاق عدد من المشاريع الوطنية الكبرى، مما أسهم في استحداث مئات الآلاف من الوظائف وزيادة مشاركة الصندوق في الناتج المحلي غير النفطي.

وختمت الصحيفة بالقول إن: منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض يأتي بمثابة فضاء رحب لهذه الأهداف حيث شهد توقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة في عدد من القطاعات مما يشجع الاستثمار الأجنبي في المملكة والذي حقق زيادة بنحو 40 مليار دولار.

وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها تحت عنوان (وزير «أزعر» في بلد «تائه»): واهم من يخلط في أوراق الأزمة اليمنية بين جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية والشعب اليمني، وبين العدوان الحوثي على الأبرياء اليمنيين.

وأضافت أنه: في آخر حلقات تدافع السياسيين المحسوبين على معسكر «مليشيا حزب الله»، حليف إيران للسقوط نحو الهاوية، لم يكن مفاجئًا ذر وزير الإعلام في الحكومة اللبنانية قرداحي، مزيدًا من الآلام على جراح البلد المنهك، بعد إساءته للمملكة العربية السعودية والإمارات برميه اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.

وأكدت أن: تصريحات الوزير اللبناني قرداحي، تعكس قصور فهمه للأزمة اليمنية وقراءته السطحية للأحداث، والأكيد أن على قرداحي العودة إلى صفوف التاريخ لقراءة الحقائق وفهم تسلسلها، ليتضح له حجم الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لدعم الشرعية والشعب اليمني.

وذكرت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها تحت عنوان (الرؤية الشاملة.. والالتزام المسئول) أن قمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» التي عُقدت في الرياض بمشاركة دولية واسعة يتصدرها رؤساء وقادة الدول، وصُنَّاع القرار في العالم، وذلك لرسم خريطة إقليمية لحفظ الحياة ورفع جودتها، في بادرة تقدمها المملكة لتصنع الفارق العالمي في حفظ الطبيعة والإنسان والحيوان ومواجهة تحديات التغيُّر المناخي.. قمة معنية بما يواجه الشرق الأوسط من تحديات كذلك بالفرص الكبيرة لدى الدول المشاركة، ويأتي ما أكده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن هذه القمم ستعقد بشكل مُتتالٍ؛ لمتابعة ما تحقّق من أهداف وما سيتحقّق في المستقبل، تأكيدًا على حرصه وعزمه، وهو يضع ملف البيئة ومكافحة التغيّر المناخي ضمن أجندة الدولة، ويقود أجندة الجهود البيئية ومكافحة التغير المناخي للمنطقة، حيث تؤكد حرص وعزم ولي العهد على تحقيق جودة حياة ومستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة.

وأضافت أن قمة الشرق الأوسط الأخضر التي دعا لها ولـي العهد في بداية العام، تهدف إلـى تنسيق الجهود تجاه قضية حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي ووضع خارطة الطريق لتحقيق أهداف مبادرة الـشرق الأوسط الأخضر الـتي تتمثل في تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة.. فمع هذه المعطيات آنفة الـذكر نقف أمام أطر أخرى في مشهد ريادة المملكة ومساعيها الحثيثة لخلق الفرصة الاقتصادية عبر تنسيق الجهود الإقليمية ومشاركة الخبرات والتقنيات وفقا لأهداف رؤية 2030.

واختتمت الصحيفة بالقول إن كلمة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت خلال مشاركته في قمة «الشرق الأوسط الأخضر» في الرياض، التي أكد فيها أن دعوة المملكة العربية السعودية لهذه القمة نابعة من دورها المحوري المسئول في المنطقة والعالم أجمع لإرساء مفهوم الأمن الشامل إنسانيا واقتصاديا ومناخيا وبيئيا، وأنها القبلة والمظلة صاحبة الرؤية الاستباقية والالـتزام المسئول عن المنطقة والأكثر استشعارًا لمسئوليتها الدولية وأن هذا الاجتماع في هذه القمة المهمة خير دليل على السعي لإنجاح الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة التغير المناخي، وأن دولـة الكويت تؤكد دعمها الـكامل لجهود شقيقتها الـكبرى المملكة العربية الـسعودية، وما طرحته من حزمة مبادرات لحماية البيئة وثقتها في حسن إدارة هذا الملف الحيوي، بإشراف ولـي العهد.. هذه المعاني العميقة الواردة في كلمة ولي عهد دولة الكويت تجسد موقفا ثابتا يتأصل عن هذا النهج الراسخ عبر التاريخ في أدوار المملكة العربية السعودية الرائدة في التصدي لمختلف التحديات المشتركة على المستويَين الإقليمي والدولي.

 

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها تحت عنوان (محورية التأثير): أسبوع حافل تعيشه العاصمة الرياض يكشف بشكل واضح وجلي توجه الدولة نحو صناعة مستقبل مختلف وفق رؤية المملكة 2030، عماده اقتصاد حيوي متنوع ومزدهر، وبيئة صحية ومثالية؛ لتحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة.

وأضافت أن لتحقيق هذه الأهداف تحولت "الرياض" إلى ورشة عمل كبرى تجمع كبار القادة السياسيين، والمختصين والأكاديميين، إلى جانب كبرى القنوات التلفزيونية والوكالات العالمية؛ لتجسيد الرسالة السعودية، ونقلها من دون لبس أو مواربة، كما أشارت البروفيسورة غادة المطيري في كلمتها الافتتاحية لمنتدى مستقبل الاستثمار: "سوف نواصل إحضار وجمع العقول العظيمة في إحدى أكثر المناطق شبابية في العالم، من أجل إحداث تأثير إيجابي على البشرية.. أنتم هنا اليوم لأنكم تجسدون رسالتنا".

وأوضحت أن مرحلة تاريخية تعيشها المملكة بعد أن أخذت زمام المبادرة لقيادة الجهود الدولية في صناعة مستقبل الاستثمار، ومكافحة التغير المناخي من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتحييد الآثار الناتجة عن النفط، وتعزيز آليات حماية البيئة؛ لتصنع بهذه المبادرات تأثيرًا إيجابيًا يتجاوز النطاق الإقليمي إلى العالمي، وتوظف إمكاناتها في صناعة قوى ناعمة تنقل رسالتها ورؤيتها بأبهى الصور وأجمل الحلل.

وأكدت أنه إلى جانب هذه المبادرات وهذا الحراك العالمي تسابق مدينة الرياض في الوقت نفسه الزمن للكشف عن فعاليات موسمها الترفيهي الذي اختار لنفسه شعارًا يفتح الآفاق نحو المزيد من التفرد والتشويق "تخيل أكثر"، لتكون العاصمة وجهة ترفيهية وسياحية إقليمية ودولية، وترسخ مكانتها كإحدى أبرز الوجهات الترفيهية على مستوى العالم، مشيرةً إلى أن يتزامن مع هذه الأحداث تسجيل المملكة نجاحات لافتة على الصعيدين المحلي والدولي في مجال مكافحة الفساد، لاسيما مبادرة الرياض لتعزيز التعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون للجهات المعنية بمكافحة الفساد والتي لاقت ترحيبًا دوليًا نشأت إثره شبكة مبادرة الرياض بعد تدشينها بالشراكة مع الأمم المتحدة في جلسة استثنائية.

وختمت الصحيفة بالقول إن بينما تسير المملكة في هذا الاتجاه الإيجابي تحاول بعض الأصوات المأزومة - عبثًا - التشويش على هذه النجاحات المتلاحقة بافتعال معارك إعلامية تحاول عبرها تصدير أزماتها الداخلية بشكل يعبر عن خواء حقائب أصحابها من أية مشروعات تنموية لتقديمها لشعوبهم، فضلًا عن تقديم أية إضافة للعالم وللحضارة البشرية!