الأحد 22 سبتمبر 2024

أنواع قراءات القرآن الكريم.. اعرفها

القرآن الكريم

دين ودنيا28-10-2021 | 11:59

سالي طه

إن تلاوة القرآن الكريم باستمرار وتدبر الآيات والمعاني من أحب وأفضل الأعمال التي تزيد من صلة العبد بربه، وذلك لما للقرآن الكريم فضل وثواب عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فهو نور للمسلم ووقاية له من الشيطان وسبب لدخول الجنة والنجاة من النار، كما نجد أن هناك قراءات للقرآن الكريم، ولكن قد لا يعلم البعض ما هي هذه القراءات، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، أنواع قراءات القرآن الكريم كالآتي:

من حيث الإسناد القراءة المتواترة: وهي ما نقلت عن مجموعة كبيرة من الناس والذين لا تتوفر فيهم صفة الكذب عن السند، وتتضمّن هذه القراءة القراءات العشر المتواترة، وهي:

قراءة عبد الله بن كثير الداري المكيّ.

 قراءة حمزة بن حبيب الزيات الكوفيّ.

 قراءة عبد الله بن عامر اليحصبي الشاميّ.

قراءة يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصريّ.

 قراءة عاصم بن أبي النَّجود الأسدي الكوفيّ.

 قراءة أبي جعفر يزيد بن القعقاع المدنيّ.

قراءة أبي عمرو بن العلاء البصريّ.

 قراءة أبي الحسن علي بن حمزة الكسائيّ النحويّ الكوفي.

قراءة نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني.

 قراءة خلف بن هشام.

ـ القراءة المشهورة: وهي القراءة التي صحّ سندها ولم تخالف اللغة العربية من حيث الرسم أو اللفظ، كما سادت بين قراء القرآن الكريم فلم يعتبروها من القراءات الغلط أو من القراءات الشاذة التي لا يصح القراءة بها.

ـ قراءة الصحيح: وهي القراءة التي صح سندها إلا أنّها قد خالفت اللغة العربية من حيث الرسم أو اللفظ، كما لم تنتشر كثيراً بين القرآن، وهذا النوع من القراءات لا يجب الاعتقاد بها أو القراءة بها.

ـ القراءة الشاذة: وهي القراءة التي لم يصح سندها ولم تتطابق مع اللغة العربيّة من حيث الرسم أو اللفظ، ومن غير الحلال القراءة بها.

ـ القراءة الموضوعة: وهي القراءات المختلقة الكاذبة، والتي نسبت إلى أيّ من القراء من غير صحة، ولا يجوز القراءة بها.

ـ القراءة الشبيهة بالمدرج: وهي القراءات التي تتشابه مع المدرج من أصناف الحديث، وهو من ازداد في القراءات على وجه التفسير، كما لا يجوز استخدامها في قراءة القرآن الكريم.

من حيث اشتمالها على الشروط الثلاثة للقراءة

إنّ الشروط الثلاثة للقراءة هي صحة الإسناد مع التواتر، ومطابقة اللغة العربية، ومطابقة رسوم المصحف العثماني.

ـ القراءة المتواترة: وهي القراءة المجزوم باتصالها مع سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-، ويفسرها ابن الجزري بأنّها القراءة التي توافق اللغة العربية بالمطلق، وتوافق أحد المصاحف العثمانية بالتقدير، ونقلت بالتواتر.

ـ القراءة الأحادية: وهي القراءة التي تشتمل على الشروط الثلاث السابقة، ولم يصل تواترها إلى حدّ تفيد معه اتصالها بسيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-.

ـ القراءة الشاذة: وهي القراءة التي تفتقد لواحدة من الشروط الثلاث السابقة.