نما الاقتصاد الأميركي بأبطأ وتيرة خلال أكثر من عام في الربع الثالث من العام الحالي مع زيادة الإصابات بمرض كوفيد-19 وهو ما فرض المزيد من الضغوط على سلاسل الإمداد العالمية وأدى لنقص سلع مثل السيارات، الأمر الذي قلص إنفاق المستهلكين.
وكشفت وزارة التجارة في تقديرات مسبقة للناتج المحلي الإجمالي اليوم الخميس عن أن الناتج المحلي زاد اثنين بالمئة على أساس سنوي في الربع الثالث.
وهذا هو أبطأ معدل منذ الربع الثاني من 2020 عندما واجه الاقتصاد انكماشا تاريخيا في أعقاب سلسلة إجراءات للإغلاق العام بهدف مواجهة الموجة الأولى من جائحة كورونا.
ونما الاقتصاد 6.7% في الربع الثاني. وتسبب تفشي السلالة المتحورة دلتا في تفاقم عجز العمالة في المصانع والمناجم والموانئ واضطراب سلاسل الإمداد.
كما نما إنفاق المستهلكين، الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، 6.1% بعد وتيرة نمو بلغت 12% في الربع الثاني من أبريل نيسان حتى يونيو حزيران.