دعا كبير مسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم /الخميس/، الدول إلى اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن تغير المناخ، قائلا: إنها "مسألة تتعلق باستمرار البشرية".
وفي بيان قبل قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة الأسبوع المقبل في جلاسجو، قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في المنظمة العالمية ميشيل باشليت إن: "الإجراءات العاجلة ذات الأولوية فقط هي التي يمكن أن تخفف أو تتجنب الكوارث التي سيكون لها آثار ضخمة وفي بعض الحالات مميتة علينا جميعا، ولا سيما أطفالنا وأحفادنا".
وحثت باشيليت الحكومات المشاركة في اجتماع 31 أكتوبر حتى 13 نوفمبر على الوفاء بالتعهدات بتقديم مساعدات مالية لمساعدة البلدان الفقيرة الأكثر عرضةً للخطر لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتعامل مع آثار الاحتباس الحراري.
وقالت: "هذا التزام بحقوق الإنسان ومسألة بقاء" مضيفة أنه: "بدون كوكب سليم نعيش عليه، لن تكون هناك حقوق إنسان وإذا واصلنا السير على طريقنا الحالي فقد لا يكون هناك بشر".
من جهته، ردد مبعوث المناخ الأمريكي جون كيري كلماتها، حيث حذر من التأثيرات الدراماتيكية للاحتباس الحراري على الطبيعة والبشر.
ومع ذلك، حاول كيري توجيه ملاحظة متفائلة قبل القمة، التي تجمع عشرات الآلاف من المسؤولين والعلماء ونشطاء المناخ .. وقال في خطاب ألقاه اليوم /الخميس/ في كلية لندن للاقتصاد: "أتوجه إلى جلاسجو وأنا متفائل".
واستشهد كيري بالالتزامات الأخيرة من جانب إدارة بايدن للولايات المتحدة بهدف تحقيق "صافي صفر" لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول منتصف القرن، وتحركات مماثلة من قبل الدول والشركات الأخرى، والوعي المتزايد بالحاجة الملحة لمعالجة تغير المناخ.